اجتمعت اليوم الهيئة السياسية لجبهة الإنقاذ الوطني المتكونة أساسا من الاتحاد من أجل تونس و الجبهة الشعبية و ذلك لتدارس الوضع السياسي الحالي في البلاد و التعطل الذي آلت إليه بسبب عدم اكتراث الترويكا بالوضع. كما تناول الاجتماع سبل الخروج من الأزمة الحالية و ملامح حكومة الإنقاذ و تركيبتها و كذلك التشاور مع المنظمات الوطنية و في مقدمتها الاتحاد العام التونسي للشغل الراعي الوطني الأول للحوار الوطني . من جهة أخرى وجهت الهيئة السياسية لجبهة الإنقاذ الدعوة للتونسيين للمشاركة في المسيرة التي ستنتظم يوم 13 أوت من باب سعدون إلى ساحة الاعتصام بباردو،حيث ستختم باجتماع يتم خلاله الإعلان عن قرارات هامة .