أكدت رئيسة جمعية صحة وبيئة امال مبروك ، أن الجمعية استنجدت بخبراء لمعاينة الأضرار والكميات الكبيرة من بقايا البترول (زفت وقطران) في القنوات التابعة لديوان التطهير نحو البحر في منطقة تعتبر محمية بيئية وهي طينة. وقالت امال مبروك في تصريح لشمس أف أم ، أن التسرب النفطي تواصل من يوم السبت الماضي ولم يتوقف إلا يوم الإثنين بعد تدخلات من المجتمع المدني. وأضافت المتحدثة أن الأسماك والطحالب البحرية والطيور المعروفة بها المنطقة ستتضرر بشكل كبير وهذا ينعكس آليا على صحة الإنسان. وبينت أن مياه التطهير العادية تلقى في البحر بعد معالجتها وأن بقايا البترول التي تسربت تتسبب في خسائر لديوان التطهير بنحو 500 ألف دينار إضافة للأضرار البيئية. وطالبت رئيسة جمعية صحة وبيئة من وزارة البيئة والسلط إلى معاقبة المتسببين في الكارثة. يشار أن السواحل الجنوبية لمدينة صفاقس شهدت أمس تسربا نفطيا من أنابيب التطهير نحو البحر قرب مصنع السياب التابع للمجمع الكيميائي.