قرر أعوان الأمن المعزولون والموضوع حدّا لتربصهم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخية يليها تحرك ميداني غدا الأربعاء 14 أوت 2013. ويأتي هذا التحرك على خلفية الأحداث الإرهابية الخطيرة والأوضاع الأمنية الحرجة التي تشهدها البلاد ،وسيطالبون من خلالها وزير الداخلية بإعادتهم إلى العمل بعد أن تمت دراسة جميع الملفات مشيرين إلى أن هنالك بعض الأطراف تخفي الحقيقة الكاملة على الوزير لطفي بن جدو بخصوص هذا الموضوع على حدّ قولهم. وأشاروا من خلال صفحتهم الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي أنه "في الوقت الذي تعيش فيه تونس وضعية أمنية صعبة، يبقى أعوان الأمن والجيش المعزولين كفاءات أمنية مبعدة عن وزارات الداخلية و العدل و المالية و الدفاع". وتجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية كان قد تعهد بالنظر في ملفات المعزولين لإرجاعهم إلى سالف نشاطهم وذلك على إثر قيامهم بتحركات احتجاجية والدخول في اعتصام مفتوح في الفترة الأخيرة إلا أنه لم تتم الاستجابة إلى مطالبهم ومع هذه المستجدات التي طالت الوضع الأمني في البلاد وظهور عصابات إرهابية تهدد أمن تونس قرر الأمنيون المعزولون التحرك للمطالبة بإرجاعهم والمشاركة في التصدي والحفاظ على أمن البلاد.