صرح مصطفى الفيلالي عضو المجلس القومي التأسيسي أن تصريح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي يعكس عدم رغبته في إيجاد حل يخرج بالبلاد من الأزمة الراهنة، معتبرا أن تصريحه تضمن الكثير من التشدد الغير معهود لدى حركة النهضة . وبين الفيلالي على هامش لقائه صباح اليوم الجمعة 16 أوت 2013 برئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، أن على حكومة العريض اليوم أن تعترف بفشلها وأن تفسح المجال لحكومة كفاءات تتكون من عشر أو خمسة عشر شخصية مشهود لهم بالكفاءة وتسند لها مهام محددة كإعادة الاستقرار الأمني للبلاد والإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية وتنظيم الحياة اليومية للمواطن التونسي كالقدرة الشرائية والعودة المدرسية. ودعا الفيلالي بن جعفر إلى تحمل المسؤولية المركزية في حل الأزمة لأن له الصلاحيات الدستورية والشرعية التي تؤهله لذلك ولا يمكن أن يتحملها لا رئيس الجمهورية ولا الحكومة. واعتبر أنه الوحيد القادر على تقريب وجهات النظر بين الطرفين، كما دعا جميع الأطراف إلى انتهاج مبدأ الوسطية. وأضاف في ذات السياق أن المسؤولية لا يمكن أن يتحملها سوى بن جعفر لأن له الصلاحيات الدستورية والشرعية التي تؤهله لذلك ولا يمكن أن يتحملها لا رئيس الجمهورية ولا الحكومة. وفيما يتعلق بدور الاتحاد العام التونسي للشغل قال الفيلالي إن الاتحاد فهم دوره وأدرك أنه لا يمكن أن يتخلّى على مسؤوليته السياسية، معتبرا أن الاتحاد ليس منظمة للدفاع عن المنح العائلية إنما دوره الأساسي هو الدفاع عن الوطن . وشدّد على ضرورة أن يباشر الاتحاد العام التونسي للشغل دائما المسؤولية السياسية، مشيرا إلى أنه جعل نفسه في مركز الوسط باعتبار أنه دعا إلى الحوار مرتين وجمع الفرقاء على طاولة الحوار.