أكد رضا بالحاج القيادي في حركة نداء تونس أن حزبه متضامن مع الثورة المصرية خاصة بعد تصحيح المسار الثوري الذي تم بعد الحراك الشعبي وإزاحة محمد مرسي بطريقة شعبية وشرعية بعد الانزلاق الذي تم من الإخوان من خلال السيطرة على مفاصل الدولة و أسلمة الشعب المصري وفق قوله. وأضاف بالحاج على هامش الندوة الصحفية للجبهة الشعبية ل''الجريدة'' أن موقف نداء تونس كان واضحا في رفض العنف خصوصا من طرف المعتصمين المسلحين حيث أن الاعتصام عرف مظاهر تسلح واضحة، مشيرا إلى أن الحركة كانت قد نبهت من خطورة الاعتداء على الكنائس والأديان الأخرى. كما وضح بأن القبض على مرشد الأخوان اليوم بعد أن تبين أن الإخوان المسلمين هم مسؤلون على ما وصلت إليه مصر من عنف وإرهاب وفساد وهو ما يبرر ما تقوم به الدولة اليوم من تصدي لهم و لهذه الوضعية وحتى وإن كانوا ينتمون إلى قيادات الإخوان إذا ما توفرت شروط إدانتهم مع ضمان حقهم في محاكمة عادلة يضمن لهم فيها كل حقوق الدفاع وفق تعبيره. وأشار إل أن مثل هذه العملية سيكون لها تأثير في تونس باعتبار أنها تراقب عن كثب ما يحصل من أحداث في مصر خاصة رفض الشعب لهيمنة ما وصفها بهذه المجموعة وانحرافها عن مسارها الثوري المدني وهو ما يجعل من الشعب التونسي أكثر فطنة وتحفز للوقوف ضد محاولات الهيمنة على الدولة من طرف حركة النهضة وبسط نفوذها على المجتمع والتراجع في نمط العيش التونسي.