حذّرت دراسة أمريكية من إعادة استخدام قوارير المياه البلاستيكية لكونها تحتوي على مواد مسرطنة تدعى "deha "وتؤكد الدراسة على ان خطورة تلك المواد تكمن في إعادة استخدام تلك القوارير البلاستكية ، حيث اعتاد الكثيرون وبعد انتهاء محتوى القارورة من التعبئة الأولى الاصلية لها ، اعادة استخدامها بتعبئتها مجددا بالمياه اوالعصير او اي سائل اخر ومع تلك الاستخدامات المتكررة للقوارير البلاستيكية يمكن ان نعرض أجسامنا للعناصر المسرطنة الموجودة في القوارير البلاستيكية. وعملت الشركات المصنعة للقوارير البلاستيكة ، مع اهمية الحذر من تلك القوارير البلاستيكية ،على وضع إشارة أسفل كل قارورة تشير إلى مدة تدوير واستخدام تلك القوارير ، حيث يوجد عادة رسم لمثلث ذي اسهم وفي داخل المثلث توجد ارقام وذكر التقرير الى ان الارقام من واحد الى اقل من خمسة خطرة جدا ولا يمكن استخدام القارورة لاكثر من مرة واحدة فقط ، اما الارقام من من خمسة الى ما فوق فانها تشير الى امكانية اعادة استخدام القوارير البلاستيكية وعادة تكون في القوارير الكبيرة ذات سعة عشرين لترا والتي تستخدم في المنازل للشرب. نمو البكتريا :غالباً ما يكون من الصعب تنظيف زجاجات المياه البلاستيكية وفقاً لما ذكرته تقارير جامعة نبراسكا وتصبح منطقة رئيسية لنمو البكتريا. وتشير تقارير جامعة كاليفورنيا أن البكتريا تنمو في زجاجات المياه البلاستيكية، ويقول علماء الأحياء المجهرية أن إعادة إستخدام زجاجات المياه يمكن أن تنقل الأمراض الخطيرة مثل فيروس النورو . التسريبات الكيميائية :عند إعادة إستخدام زجاجات المياه قد تؤدي إلي تسرب المواد الكيميائية خصوصاً عند تنظيفها في بيئة عالية الحرارة مثل غسالة الأطباق . وتتميز معظم زجاجات المياه البلاستيك أنها مصنوعة من البولي إيثلين ويتم وضع علامة 1 عليها وأنها قد تحتوي علي الأنتيمون وفقاً لتقارير جامعة هارفارد وهي مادة كيميائية تسبب السرطان .أما الزجاجات الأكثر صلابة وهي زجاجات العصير يصبح عليها علامة 3 مما يدل علي أنها مصنوعة من البولي فينيل كلوريد وهذه الزجاجات تحتوي على الفثالات المرتبطة بحدوث مشاكل في الصحة الإنجابية.