الجريدة: نزيهة التواتي حمزة كشفت جريدة ''الفجر'' الجزائرية نقلا عن تقارير أمنية أن عدد المجموعات الإرهابية في الجزائر لا يتجاوز 5 بالمائة، وأن هذه المجموعات التي تنتشر بصفة خاصة في وسط البلاد وجنوبه، تعاني نقصا حادا في التمويل والعناصر الجهادية، وأن السلطات اتخذت كل التدابير لمنع انخراط عناصر جديدة. وبينت الجريدة أن نشاط المجموعات الإرهابية تراجع بصفة كبيرة جدا، حيث تؤكد آخر التقارير الأمنية أن نسبة الجماعات الإرهابية لا تتجاوز 5 بالمائة تنشط بوسط البلاد وبعضها في الجنوب، وأوضحت أنها تعاني عزلة حادة ونقصا كبيرا في الموارد المالية والبشرية، وأضافت أن سياسة المصالحة التي انتهجتها السلطات العمومية أتت بالثمار. و ذكرت الجريدة أن الجماعات الإرهابية تعاني من نقص كبير في الأموال والعناصر جراء ضربات الجيش الشعبي الجزائري، وهي تبحث عن مصادر تمويل عبر الاختطافات وطلب الفدية، وتجنيد عناصر جديدة، مضيفة أن السلطات الجزائرية اتخذت كل التدابير اللازمة بزرع المخبرين، وتشديد الرقابة على المساجد وفي مختلف الأوساط. وحسب مصدر عسكري جزائري فاٍن الجزائر تمكنت من تسيير إلى حد كبير، ملف الجماعات الإرهابية على الحدود، وقطع الطريق أمام محاولات تجنيد عناصر جديدة لتنظم عمليات إرهابية ضد المنشآت النفطية، كما حدث في تيغنتورين، حيث سارعت لفتح باب الحوار مع الجماعات الإرهابية في إليزي، وتمكنت من إقناع الكثيرين من العودة إلى جادة الصواب، وواصل المصدر أن تشديد الرقابة على الحدود الشرقية والجنوبية أحبط كل محاولات تسلل الجماعات الإرهابية من مالي أو تونس أو ليبيا.