يعتبر الإنتاج النباتي عاملاً أساسياً في استمرار الحياة وتقدمها وتعتبر الخسائر التي تسببها الأمراض النباتية كوارث لا يمكن الحد منها إلا بالإجراءات المستمرة والمتطورة في مجال البحث العلمي. ولقد زاد في الآونة الأخيرة الحديث عن مرض "التدرن التاجي" الباكتيريا التي تصيب بعض المشاتل حيث كان السبب في تضرر عدد من الاراضي الفلاحية وبالخصوص في منطقة الرقاب من ولاية سيدي بوزيد حسب ما أكده للجريدة السيد عبد الستار خليفي أحد فلاحي الرقاب . وبين لنا السيد الخليفي ان عددا كبيرا من الاراضي تضررت بسبب شتلات العنب الموردة من ايطاليا وبعض الدول الغربية التي تحتوي على باكتيريا هذا المرض على مستوى الساق والتي تتسرب بفعل الرطوبة الى كامل الجذع مما يؤدي الى تضرر كلي للشجرة وبالتالي تتضرر التربة التي تصبح غير قادرة على الانتاج الا بعد مدة طويلة من المداواة والتعقيم مما يكلف الفلاح خسائر كبيرة جدا. وتسائل محدثنا عن دور الوزارة في مراقبة هذه المشاتل الموردة ودور الاطراف المختصة بتحاليل المشاتل قبل تقديمها للفلاحة.