صرحت يمينة ثابت رئيسة الجمعية التونسية لمساندة الأقليات أن دعوة سامية عبّو عضو بالمجلس التأسيسي لمنح الأقليات مقعدين بالمجلس وإعلان محمد عبّو وزير مكلّف بالإصلاح الإداري إلى تعيين مسؤولين من ذوي البشرة السمراء في مناصب حكومية هو بهدف الدعاية السياسية لا غير. واستغربت رئيسة الجمعية التونسية لمساندة الأقليات في ندوة صحفية عقدتها الجمعية اليوم بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من غياب دور الحكومة عندما تم الاعتداء على الكنيسة في افريل الماضي أو توجيه تهديدات لقتل اليهود من قبل السلفيين أو حسب ما ذكرته إحدى النائبات من منع اليهود من شراء أراضي حتّى لا تكون تونسفلسطين معتبرة ان مثل هذه الممارسات تبثّ الفتنة والعداء و الكراهية لدى كل التونسيين. وأفادت يمينة ثابت أن من يحمي مواطنة المواطن التونسي ومدنية الدولة هو القانون وليس اعتماد سياسة المنة بمقعد آو اثنين مؤكدة بان القالية هم أيضا تونسيين يتمتعون بنفس الحقوق ولهم نفس الواجبات. كما ذكرت ثابت أن الجمعية قدّمت توصية للجنة الحقوق والحريات بالمجلس التأسيسي دعت من خلالها إلى تضمين الدستور إلغاء التنصيص على ديانة رئاسة الجمهورية فكل تونسي له الحق في الترشح الى منصب رئاسة الجمهورية عل حد تعبيرها .