التعهدات أعلنت في مؤتمر بمقر الأممالمتحدة بحضور ممثلين عن 40 دولة ومنظمة مانحة أغلبهم دافعوا عن دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا وأهميته وضرورة استمرار دعمه ماليا وسياسيا إلى حين إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية كما انتقد البعض الحملة ضد الوكالة دون الإشارة صراحة إلى الأميركيين أو الإسرائيليين لنحو سبعة عقود أوفت الوكالة بشكل آمن وفعال لولايتها لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين إلى حين إيجاد حل عادل ودائم أجدد تأكيد على أهمية مواصلة جهود السلام لتحقيق رؤية حل الدولتين الخدمات التي تقدمها المنظمة تمثل إسهاما سياسيا رئيسيا لبقاء حل الدولتين الذي يظل الطريقة الواقعية الوحيدة لتحقيق سلام عادل ودائم يدعو الولاياتالمتحدة بشكل ودي إلى مراجعة قرارها واستئناف دعم الأونروا وذلك لمصلحة اللاجئين الفلسطينيين والاستقرار الإقليمي وأمن إسرائيل بعض المانحين أعلنوا زيادات في المساهمات المالية بينما تجنب آخرون إعلان تعهداتهم الدعم الإضافي من المانحين الذي جاء عقب وقف الدعم الأميركي إلى جانب الإصلاحات التي تبنتها لوكالة وشملت خفض النفقات ساهم في تمكين الوكالة من الاستمرار في عملها رغم الضغوط الأميركية لدينا تعهدات تبلغ قيمتها أكثر من مائة وعشرة ملايين دولار وهو إسهام مهم للغاية وذلك ضمن متطلبات التمويل الإجمالية لهذا العام البالغة نحو مليار ومائتي ألف دولار ويكتسبون هذا المؤتمر أهميته وفق مراقبين من كونه يأتي في ظل مساع أميركية إسرائيلية لإلغاء دور الوكالة واستبعاد خيار حل الدولتين وأيضا لتزامنه مع مواجهة الوكالة أول عجزا ماليا خلال هذا العام مما يهدد بوقف خدماتها الصحية والتعليمية وغيرها عن ملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية ومخيمات الشتات وإلى جانب تحدي التمويل قد تواجه الوكالة تحديا جديدا يتعلق بتجديد ولايتها مع حلول موعد التجديد في يونيو من العام المقبل وذلك بالنظر إلى استمرار الحملة الأميركية ضد الوكالةعن مصدر الجزيرة