سيتعزز المنتوج السياحى الاستشفائى بجربة بمحطة للاستشفاء بالمياه المعدنية ينتظر أن تفتح فى بداية شهر جانفى سنة 2016 بمواصفات علاجية واستشفائية عالية تجعلها تصنف كواحدة من أهم المحطات فى البحر الابيض المتوسط والاكبر فى افريقيامن حيث حجمهااذ توفير الف وسبع مائة حصة علاج فى اليوم ومن حيث نوعية معداتها وتقنياتها المعتمدة بحسب ما ذكره المدير العام للمحطة الدكتور محمد تليلى. وكانت هذه المحطة الاستشفايئة محور زيارة نظمها اليوم ديوان المياه المعدنية والاستشفاء بالمياه لفائدة وفد مهنى واعلامى من روسيا والمانيا موجود فى تونس فى اطار الملتقى الوطنى للمواصفة العالمية 176800 وتم تنظيم زيارة هذا الوفد المشترك للمحطة لكون السوق الروسية تعتبر الثانية من حيث عدد الوافدين على المحطات الاستشفائية بتونس وتليها السوق الالمانية لتمكينه من الاطلاع على مكونات المحطة ذات الاتجاه الطبى ولاقناع الخبراء الاجانب بأهمية القطاع الاستشفائس وبمايتوفر عليه من امكانات وفق توضيح المدير العام لديوان المياه المعدنية والاستشفاء بالمياه رزيق الوسلاتى. وأضاف الوسلاتى ان هذا المشروع يقوم على استغلال عين مياه باطنية ساخنة تقدر بخمسة وثلاثين درجة وذات فوائد علاجية كبرى وتبلغ طاقة تدفقها15 لترا فى الثانية وقد تدخلت الدولة عبر الديوان لتهيئة هذه العين وتمكين الخواص من الاستثمار فى المجال وخلق مواطن شغل. كماأوضح المدير العام للمحطة محمد تليلى أن هذه المحطة توفر علاجات لعدة أمراض من ضمنها أمراض الجلدة والروماتيزم والحنجرة والانف والصدرية وتقويم الاعضاء والسمنة والضغط النفسى وامراض النساء على أن ينطلق بها بداية السنة المقبلة انجاز مصحة متعددة الاختصاصات ستنتهى اشغالها خلال سنة ونصف السنة ومحطة لاحتضان تربصات الرياضيين وللطب الرياضى ستدخل حيز الاستغلال فى مارس المقبل. واعتبر بشير خوجة مستثمر وصاحب هذه المحطة أن الاستثمار فى المجال الاستشفائى تحد كبير بالنظر الى الظروف الصعبة بالبلاد مضيفاأن ذلك يعد مكسبا سيعطى الاضافة للمنتوج السياحى من شأنه أن يستقطب نوعية من السواح نظرا لكونه منتوج نوعى.
