كشف استطلاع الرأي الأخير الذي أعده منتدى العلوم الاجتماعية التطبيقية حول "باروميتر الثقة السياسية في تونس "و الذي صدر ضمن نتائج الموجة السابعة لمؤشرات الثقة السياسية التي أنجزت في إطار الدراسات الدورية لبرنامج الباروميتر العربي للديمقراطية ADB خلال الفترة الفاصلة بين 15 و27 أفريل 2013 عن عديد المؤشرات التي تبين ملامح ثقة التونسيين في شخصيات و منظمات سياسية و اجتماعية . التقرير بين ان حمادي الجبالي رئيس الحكومة السابق تقدم في نوايا التصويت بالنسبة للانتخابات الرئاسية بسبة بالمائة27.1 و يليه مرشح نداء تونس الطيب البكوش ب22 بالمائة ثم حمة الهمامي ب17 بالمائة و نجيب الشاي ب9.7 بالمائة مقابل تراجع كل من المنصف المرزوقي و مصطفى بن جعفر الى المرتبة الاخيرة . كما بين تقرير منتدى العلوم الاجتماعية التطبيقية 2013 ان حركة النهضة تتصدر نوايا التصويت ب21,3 بالمائة و يليها حزب نداء تونس بنسبة 17.5 بالمائة، ثم الجبهة الشعبية (5 بالمائة) والعريضة الشعبية (2.6 بالمائة) ثم الحزب الجمهوري (2.2 بالمائة) وحزبي المؤتمر (1.5 بالمائة) والتكتل (1.3 بالمائة). مؤشرات الثقة في الرئاسات الثلاث تشير نتائج الموجة السابعة الى انعدام الثقة في شخصية مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي 52 بالمائة بعد أن كان بمستوى 43 بالمائة خلال شهر ديسمبر 2012 و40 بالمائة خلال أوت 2012 . اما عن مستوى الثقة في رئيس الدولة فقد ارتفع الإحساس بعد الثقة في المنصف المرزوقي و بلغ مستوى أقصى اذ أن 58 من التونسيين لم يعودوا يؤمنون بمحورية دور رئيس الدولة، وأن نسبة ممن يثقون فيه بشكل قوي لا تتجاوز 13 بالمائة وأن من لديهم إحساس بمستوى متوسط من الثقة لا تتجاوز نسبتهم 29 بالمائة . و بخصوص ثقة المواطن في رئاسة الحكومة فانه يلاحظ تراجع مستوى انعدام الثقة بثلاث نقاط، وهي نسبة قد تعكس ربما ومن خلال تحييد وزارات السيادة والتخفيف من حدة التشنج السائد لدى أوساط من الرأي العام . مؤشرات ثقة المواطن في المؤسسة العسكرية كما جاء في الاستطلاع أن مستوى ثقة المواطن بالمؤسسة العسكرية قد عرف ارتفاعاً ليصل الى 40% مع بداية شهر ماي الجاري وذلك مقابل 24% تم تسجيلها خلال شهر أفريل 2011 و يعود هذا التطور إلى تحسن الاستقرار الأمني النسبي عرفته تونس فيي لحظات ما . الثقة في التشغيل
اما عن مستوى الثقة بمستقبل التشغيل وفرص العمل قدر ب24% مقابل 23% في شهر اوت 2011 ويفسر ذلك بتزايد المشاكل الناجمة عن الاعتصامات والاحتجاجات الاجتماعية .
نوايا التصويت في التشريعية المرتقبة : باحتساب نسب المترددين les indécis (35 بالمائة) ونسب من لا يريدون التصويت ولا المشاركة في الانتخابات القادمة (11.7 بالمائة)، فإنه يتصدر حزب حركة النهضة قائمة نوايا التصويت بنسبة 21.3 بالمائة.