قدّر عضو لجنة تنظيم أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة وائل نوار ،وصول الأسطول إلى وجهته الرئيسية غزّة خلال يومين إذا ما واصلت السفن السير بنفس السرعة وإذا لم تواجه تقلّبات في الأحوال الجوية. وأضاف نوار، في فيديو نشره صباح اليوم الأحد على صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، أن التقدير الأولي للوصول إلى غزة يوم 30سبتمبر أو 1 اكتوبر. وبيّن أن الطقس بالأمس "كان صاخبا وكانت السفن في حالة عدم إستقرار بسبب الأحوال الجويّة ولكن في المقابل لم يكن هناك هجمات ولم تسجل السفن تنقلا لمسيرات فوق الأسطول"، وأرجع ذلك إلى التضامن الشعبي الكبير والرسمي في بعض البلدان والذي قال "إنه السبب الوحيد الذي منع الكيان من العودة للقصف". وعبّر عن الأمل في أن يساهم تواصل هذا التضامن في إيقاف عمليات قصف السفن في البحر بشكل نهائي، مؤكدا ثقته في أن مواصلة الضغط يمكن أن يساهم في فرض السيناريو الرئيسي وهو الوصول الى غزة وإيصال المساعدات. وأضاف نوّار ، أنه وحسب الاعلام الصهيون فقد تحول الكيان الغاصب من الحديث عن القصف الى الحديث عن الاعتراض وإيقاف السفن وأسر كل من فيها وكل من عليها، إستنادا الى التهم الموجهة سابقا لأسطول الحرية، منبها في المقابل إلى أن ذلك لا يجب أن يجعلنا نطمئن تماما لمسألة إيقاف القصف في الوقت الراهن. وأكد استعداد الأسطول إلى الخضوع لكل أشكال الرقابة الدولية والصحية والانسانية والاغاثية على كل ما تحمله السفن وإن تطلب الأمر إرسال لجنة من الاممالمتحدة لمراقبة محتوى السفن أو للاشراف على توزيع المساعدات على الأهالي في غزة وقال في هذا الصدد "ليس لدينا أي إشكال في اعتماد آلية شفافة تبين أن ما نحمله هي مساعدات انسانية لاغير واعتقد انه بالضغط الدولي الشعبي والرسمي يمكن أن نفرض أن سفننا تكسر الحصار وتدخل المساعدات، واعتقد أن شعوبنا لن تتركنا في الاسر إن قدر لنا ذلك لأن قوة الشعوب اوسع واكبر" وأضاف نوار "دخلنا في المنطقة البرتقالية التي يمكن للكيان الصهيوني أن ينفذ فيها عملياته وكل شيء ممكن وليس مؤكد، وكل تواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي يمكن ان يكون الاخير".