شراكة مع "NVIDIA" وبناء مراكز بيانات "AI":مؤتمر "Ooredoo" للذكاء الاصطناعي يرسم خارطة طريق للتحول الرقمي في تونس..    القصرين: حجز أكثر من 150 طنا من البطاطا والتفاح في اطار حملة ضد الاحتكار    عاجل/ أول رد فعل من حماس على خطة ترامب لانهاء الحرب في غزة..    كوريا الشمالية: الإعدام لمجرد مشاهدة مسلسلات كورية جنوبية    إصدار طابع بريدي بمناسبة اليوم العالمي للمسنين    عاجل - للتوانسة: سوق الفلاح يرجع نهار الخميس وتنجم تشري بأسعار معقولة!    كيف يتمتّع التونسيون بالإعفاء الجبائي للمشاريع الجديدة؟    سويعات تفصل أسطول الصمود عن شواطئ غزة..وهذه آخر التطورات..#خبر_عاجل    الشنوفي : "يومين فقط تفصلنا عن الوصول إلى غزة ومستعدين للسيناريوهات المحتملة"    عاجل : مدرب الزمالك يكشف سبب الخسارة أمام الأهلي    أرقام : 77% من التوانسة يستخدمون الإنترنت    بطولة العالم لبارا ألعاب القوى: ياسين الغربي يتوج بالذهب.. ويحطّم الرقم القياسي العالمي    الرابطة الأولى: قطيعة بالتراضي بين الشبيبة القيرونية وغازي الغرايري    بطولة كرة السلة: برنامج مباريات الجولة الثانية ذهابا    حادث منطقة العقلية بقفصة: ارتفاع حصيلة الجرحى    وزير التشغيل يشدد على ضرورة تدقيق مضامين المصنف الوطني للمهن والكفاءات    تونس تحتفي مع المجموعة الدولية باليوم العالمي للترجمة    تحذير عاجل للتونسيين: البصل والثوم ممنوعان تمامًا على حيواناتكم!    هام/ الشركة الجهوية للنقل بهذه الولاية تتسلم 05 حافلات نقل حضري جديدة..    سيدي بوزيد: الفرع الجهوي للمحامين يدعو إلى تلافي النقص في الإطار القضائي بالمحكمة الابتدائية    ظهور خلايا رعدية وأمطار بهذه المناطق    عاجل و هام : سفارة الصين تحذر الطلبة التونسيين من المؤسسات الوهمية    غدا: الغيث النافع يتجدّد    الجبري: الديوانة توفر أجهزة متطورة وأنياب مختصين في الكشف عن المخدرات والمتفجرات..    "الفرناني" في قبضة أمن الزهروني بعد ارتكابه أكثر من 100 جريمة استهدفت النساء والأطفال    قداش يتباع كيلو الرمان في تونس ؟    داكار: تونس تدعو لتعبئة التمويلات لدعم مشاريع المياه والفلاحة في إفريقيا    حضانة الأطفال في الخارج للآباء التونسيين: الحلول القانونية اللي لازم تعرفها    شرب الماء مش عادة صغيرة.. يحميك من التوتر والمشاكل الصحية..كيفاش؟    تعرفش 10''خرافات'' غذائية تسببت بالأمراض والسمنة في العالم؟    في نفس التوقيت (15:00): 3 مواجهات كبيرة في الرابطة الأولى.. شوف شكون ضد شكون    عاجل/ خطة ترامب بشأن غزة: أول ردود أفعال ل8 دول عربية واسلامية..    تمهيداً لتصنيفهم في قائمة الإرهاب.. واشنطن تطلب خريطة أوروبية للإخوان    إدارة ترامب ترحّل 100 إيراني بموجب اتفاق مع طهران    4 و5 أكتوبر: الجمعية التونسية لطب العائلة تنظّم المؤتمر الطبي العائلي    وزير الفلاحة يدعو من داكار الى تعبئة التّمويلات لدعم مشاريع المياه والفلاحة في أفريقيا    ردا على خطة ترامب.. حماس تؤكد تمسكها بالثوابت ورئيس بلدية خان يونس يقترح حلا عربيا عاجلا    الذهب يسجل أعلى مستوى على الإطلاق ويحرز أفضل أداء شهري في 14 عاما    "العميد شكري الجبري: إحباط تهريب 572 كلغ من الزطلة بميناء رادس عملية تاريخية تكشف يقظة الديوانة"    التجارة العالمية لا تزال صامدة أمام الاضطرابات الكبيرة هذا العام    اريانة.. تفكيك شبكة لترويج الكوكايين    صورة وذكرى : صورة عمرها 86 عاما من المدرسة القرآنية الأدبيّة بصفاقس    بين المخدرات والتوظيف الإيديولوجي وتفكيك الوعي: حتى لا يكون التلميذ في مهبّ الصراعات السياسية    الباحث في الجغرافيا الفيزيائية رياض بوعزيز...هذا ما يتهدّد قرقنة مناخيا    تألق تونسي: ياسين الغربي في نهائي 400م T54    تونس تحتضن الدورة الدولية لكرة الطاولة شبان من 8 الى 11 اكتوبر بمشاركة 145 لاعبا من 20 دولة    المسرح البلدي يستهل أنشطته يوم 8 أكتوبر بسهرة "دروب السلام" لأوركستر قرطاج السمفوني    مسرحية "الهاربات" لوفاء الطبوبي تفتتح الموسم الثقافي لمؤسّسة المسرح الوطني التونسي    ينتقل عبر الحيوانات: تسجيل أول حالة وفاة بهذا الفيروس في موريتانيا.. #خبر_عاجل    سعيد السايبي مدربا جديدا لنادي الصداقة الليبي    مفزع بالأرقام..ارتفاع معدّلات الطلاق في تونس..    الدورة العاشرة من    طقس مغيم جزئيا بأغلب المناطق    النِّسرُ والحَيّةُ    سامي بن عامر يعرض 35 لوحة من أعماله الجديدة في قصر خير الدين    في تعاونهما الأول: درة زروق تشارك أحمد العوضي بدراما رمضان    انطلاق التسجيل في البرنامج العلمي للجمعية التونسية للعلوم الشرعية – فرع المرسى    قبل ما تبدا خدمتك.. هذا الدعاء يجيبلك التوفيق والرزق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تضمنت 20 نقطة: النص الكامل لبنود خطة ترامب لانهاء الحرب في غزة..#خبر_عاجل
نشر في المصدر يوم 30 - 09 - 2025

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، عن خارطة الطريق للسلام في غزة، مؤكدًا أنه "قريب جدًا" من إنهاء الحرب الدائرة منذ قرابة عامين، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف.
ونُشرت خطة إطلاق سراح الرهائن ونزع سلاح "حماس" خلال استقبال ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحذّر الرئيس الأمريكي من أنه سيعطي الضوء الأخضر لمواصلة العمل العسكري الإسرائيلي ما لم توافق "حماس" على المقترح.
وتدعو الخطة الصادرة، الاثنين، والتي تقلصت من 21 بندا إلى 20، إلى "إنهاء الحرب فورًا" بمجرد موافقة الجانبين على المقترح.
وبموجب الخطة، سيتم إطلاق سراح الرهائن الأحياء وتسليم جثث الموتى الذين تحتجزهم "حماس" في غضون 72 ساعة، و"ستنسحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه استعدادًا لإطلاق سراح الرهائن".
وحددت الخطة الأولية هذا الجدول الزمني بأنه في غضون 48 ساعة.
وتقول الخطة: "خلال هذه الفترة، سيتم تعليق جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وستبقى خطوط القتال مجمدة حتى تتحقق شروط الانسحاب الكامل على مراحل".
وفي مقابل إطلاق سراح الرهائن، ستُفرج إسرائيل عن 250 فلسطينيا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المعتقلين في ذلك السياق.
وورد في المقترح المُحدّث: "مقابل كل رهينة إسرائيلي تُفرج عن رفاته، ستُفرج إسرائيل عن رفات 15 غزيًا متوفى".
وتجدر الإشارة إلى أن الخطة تصف أيضًا انسحابًا إسرائيليًا نهائيًا في حال رفضت حماس قبوله، مع استمرار إسرائيل في هجومها العسكري على غزة وتسليم الأراضي تدريجيًا لقوة أمنية مؤقتة.
وفي كلا المسارين، يُمثل المقترح المرة الأولى التي توافق فيها إسرائيل علنًا على الانسحاب النهائي من أجزاء من قطاع غزة وتسليم الأراضي لقوة أمنية دولية.
ولا يُحدد المقترح جدولًا زمنيًا لعملية التسليم هذه، ولكنه ينص على أن "إسرائيل لن تحتل غزة أو تضمها".
كما يُشير المقترح إلى أنه يجب على إسرائيل زيادة مساعداتها لغزة بشكل كبير حتى لو رفضت "حماس" المقترح، مع اضطلاع الأمم المتحدة والهلال الأحمر بدور رئيسي.
ولا يذكر المقترح مؤسسة "غزة الإنسانية" المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة.
ويقول المقترح: "لن يُجبر أحد على مغادرة غزة، وسيكون من يرغب في المغادرة حرًا في ذلك وحرية العودة".
وكان الرئيس الأمريكي ألمح سابقًا إلى احتمال حدوث تهجير قسري أثناء إعادة إعمار غزة.
مع ذلك، تُشير الخطة إلى "خطة ترامب للتنمية الاقتصادية لإعادة إعمار غزة وتنشيطها"، والتي "سيتم إنشاؤها من خلال تشكيل لجنة من الخبراء الذين ساهموا في إنشاء بعض المدن المعجزة الحديثة المزدهرة في الشرق الأوسط".
ولا يُحدد المقترح هوية هؤلاء الخبراء أو ما إذا كانت لديهم علاقات تجارية مع الرئيس أو حلفائه.
ويصف المقترح مستويين للحكم المؤقت – هيئة دولية شاملة و"لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية".
وستُسمى هذه الهيئة الدولية، وفقًا للخطة، "مجلس السلام"، برئاسة ترامب، "مع أعضاء ورؤساء دول آخرين سيتم الإعلان عنهم"، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.
وبموجب الخطة، ستعمل الولايات المتحدة "مع شركاء عرب ودوليين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة (ISF) للانتشار الفوري في غزة".
وستقوم هذه القوة "بتدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية المُعتمدة في غزة، وستتشاور مع الأردن ومصر اللتين تتمتعان بخبرة واسعة في هذا المجال".
وتنص الخطة على أن "هذه القوة ستكون الحل الأمني الداخلي على المدى الطويل".
الخطة
تدعو خطة السلام الأمريكية حكومةً انتقاليةً إلى إدارة غزة حتى تُكمل السلطة الفلسطينية "برنامجها الإصلاحي" وتتمكن من "استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".
ولا يوجد جدول زمني لهذا الانتقال إلى السلطة الفلسطينية.
وتنص الخطة على أن "حماس" لن يكون لها أي سلطة في مستقبل حكم غزة.
ومع ذلك، أشار نتنياهو إلى أنه لن يقبل بإدارة السلطة الفلسطينية لغزة في المستقبل.
وقال: "ستكون لغزة إدارة مدنية سلمية لا تديرها حماس ولا السلطة الفلسطينية"، مضيفًا لاحقًا أنه يُقدّر "موقف ترامب الثابت بأن السلطة الفلسطينية لا يمكن أن يكون لها أي دور في غزة دون إجراء تحول جذري وحقيقي".
وتجدر الإشارة إلى أن الخطة الأمريكية تُقر بإمكانية قيام دولة فلسطينية، واصفةً إياها بأنها "طموح الشعب الفلسطيني".
ولا تنص الخطة على أن الولايات المتحدة ستعترف بهذه الدولة. وقد انتقدت إدارة ترامب بشدة حلفائها الذين اعترفوا بدولة فلسطينية في الأسابيع الأخيرة.
كما ينص على أن "عناصر حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي ونزع سلاحهم سيُمنحون عفوًا عامًا"
وكذلك على أنه "سيتم توفير ممر آمن لعناصر حماس الراغبين في مغادرة غزة إلى الدول المستقبلة"، دون تحديد الدول التي ستستقبلهم.
ومن غير الواضح ما إذا كان أيٌّ من عناصر "حماس" سيختار النفي من غزة، خاصةً مع احتمال استهداف إسرائيل لهم خارج حدودها.
البنود الكاملة لخطة ترامب:
1/ستكون غزة منطقة خالية من التطرف والإرهاب، لا تُشكل تهديدًا لجيرانها.
2/سيتم إعادة تطوير غزة لصالح سكان غزة الذين عانوا ما يكفي.
3/إذا وافق الطرفان على هذا المقترح، ستنتهي الحرب فورًا، ستنسحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه استعدادًا لإطلاق سراح الرهائن. خلال هذه الفترة، سيتم تعليق جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وستبقى خطوط القتال مجمدة حتى تتحقق شروط الانسحاب الكامل على مراحل.
4/في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني لهذه الاتفاقية، سيتم إعادة جميع الرهائن، أحياءً وأمواتًا.
5/بمجرد إطلاق سراح جميع الرهائن، ستفرج إسرائيل عن 250 محكومًا عليهم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المعتقلين في ذلك السياق، ومقابل كل رهينة إسرائيلي تُفرج عنه، ستفرج إسرائيل عن رفات 15 غزيًا متوفى.
6/بمجرد إعادة جميع الرهائن، سيتم العفو عن عناصر حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي ونزع سلاحهم. وسيتم توفير ممر آمن لعناصر"حماس" الراغبين في مغادرة غزة إلى الدول المستقبلة.
7/بمجرد قبول هذا الاتفاق، سيتم إرسال المساعدات الكاملة فورًا إلى قطاع غزة، وستكون كميات المساعدات، كحد أدنى، متوافقة مع ما ورد في اتفاقية 19 يناير/كانون الثاني 2025 بشأن المساعدات الإنسانية، بما في ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية (المياه والكهرباء والصرف الصحي)، وإعادة تأهيل المستشفيات والمخابز، وإدخال المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرق.
8/سيستمر دخول التوزيع والمساعدات إلى قطاع غزة دون تدخل من الطرفين من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر، بالإضافة إلى المؤسسات الدولية الأخرى غير المرتبطة بأي شكل من الأشكال بأي من الطرفين، وسيخضع فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لنفس الآلية المطبقة بموجب اتفاقية 19 يناير 2025.
9/ستُحكم غزة بموجب حكم انتقالي مؤقت للجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، مسؤولة عن تقديم الخدمات العامة والبلديات اليومية لسكان غزة، وستتكون هذه اللجنة من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، تحت إشراف وإشراف هيئة انتقالية دولية جديدة، وهي "مجلس السلام"، والتي سيرأسها ويرأسها الرئيس دونالد ترامب، مع أعضاء آخرين ورؤساء دول سيتم الإعلان عنهم، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق توني بلير، وستضع هذه الهيئة الإطار وتتولى تمويل إعادة تطوير غزة حتى تُكمل السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي، كما هو موضح في مقترحات مختلفة، بما في ذلك خطة الرئيس ترامب للسلام في عام 2020 والمقترح السعودي الفرنسي، ويمكنها استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال، ستدعو هذه الهيئة إلى أفضل المعايير الدولية لإنشاء حوكمة حديثة وفعالة تخدم سكان غزة وتكون مواتية لجذب الاستثمار.
10/سيتم وضع خطة ترامب للتنمية الاقتصادية لإعادة بناء غزة وتنشيطها من خلال عقد اجتماع للجنة من الخبراء الذين ساعدوا في ولادة بعض المدن المعجزة الحديثة المزدهرة في الشرق الأوسط، وصاغت مجموعات دولية حسنة النية العديد من مقترحات الاستثمار المدروسة وأفكار التنمية المثيرة، وسيتم النظر فيها لتشكيل أطرعمل للأمن وحوكمة فعالة لجذب وتسهيل هذه الاستثمارات التي ستخلق فرص عملٍ وفرصا جديدة وأملًا لمستقبل غزة.
11/ستنشأ منطقة اقتصادية خاصة بتعرفة جمركية وأسعار دخولٍ تفضيلية يتم التفاوض عليها مع الدول المشاركة.
12/لن يُجبر أحد على مغادرة غزة، وسيكون من يرغب في المغادرة حرا في ذلك وحرية العودة، سنشجع الناس على البقاء ونمنحهم فرصة بناء غزة أفضل.
13/توافق "حماس" والفصائل الأخرى على عدم الاضطلاع بأي دورٍ في حكم غزة، سواءً بشكل مباشرٍ أو غير مباشرٍ أو بأي شكلٍ من الأشكال، وسيتم تدمير جميع البنى التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية، بما في ذلك الأنفاق ومنشآت إنتاج الأسلحة، ولن يُعاد بناؤها، وستكون هناك عملية لنزع السلاح من غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين، والتي ستشمل وضع الأسلحة بشكلٍ دائمٍ خارج نطاق الاستخدام من خلال عمليةٍ متفقٍ عليها لتفكيكها، وبدعمٍ من برنامجٍ لإعادة الشراء وإعادة الإدماج بتمويلٍ دولي، ويتم التحقق منه جميعًا من قِبل المراقبين المستقلين، وستلتزم غزة الجديدة التزامًا كاملًا ببناء اقتصادٍ مزدهرٍ والتعايش السلمي مع جيرانها.
14/سيقدم الشركاء الإقليميون ضمانًا لضمان امتثال حماس والفصائل لالتزاماتها، وعدم تشكيل غزة الجديدة أي تهديد لجيرانها أو شعبها.
15/ستعمل الولايات المتحدة مع الشركاء العرب والدوليين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة (ISF) للانتشار الفوري في غزة، وستقوم هذه القوة بتدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية في غزة، وستتشاور مع الأردن ومصر اللتين تتمتعان بخبرة واسعة في هذا المجال، وستكون هذه القوة الحل الأمني الداخلي طويل الأمد. ستعمل قوة الاستقرار الدولية مع إسرائيل ومصر للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية، إلى جانب قوات الشرطة الفلسطينية المدربة حديثًا، ومن الضروري منع دخول الذخائر إلى غزة وتسهيل التدفق السريع والآمن للبضائع لإعادة بناء غزة وإنعاشها. سيتم الاتفاق على آلية لفض النزاع بين الطرفين.
16/إسرائيل لن تحتل غزة أو تضمها مع ترسيخ قوات الأمن الإسرائيلية سيطرتها واستقرارها، ستنسحب القوات الإسرائيلية وفقًا لمعايير ومعالم وجداول زمنية مرتبطة بنزع السلاح، يُتفق عليها بين الجيش الإسرائيلي والجهات الضامنة والولايات المتحدة، بهدف ضمان أمن غزة وعدم تهديدها لإسرائيل أو مصر أو مواطنيها، وعمليًا، سيُسلم الجيش الإسرائيلي تدريجيًا أراضي غزة التي يحتلها لقوات الأمن الإسرائيلية وفقًا لاتفاقية يُبرمها مع السلطة الانتقالية حتى يتم انسحابه الكامل من غزة، باستثناء وجود محيط أمني سيبقى حتى يتم تأمين غزة بشكل كامل من أي تهديد إرهابي متجدد.
17/في حال تأجيل "حماس" أو رفضها لهذا المقترح، فإن ما سبق، بما في ذلك توسيع نطاق عملية المساعدات، سيُنفذ في المناطق الخالية من الإرهاب التي سُلّمت من الجيش الإسرائيلي إلى قوات الأمن الدولية.
18/سيتم إطلاق عملية حوار بين الأديان، قائمة على قيم التسامح والتعايش السلمي، سعياً لتغيير عقليات وتصورات الفلسطينيين والإسرائيليين، من خلال التأكيد على منافع السلام.
19/مع تقدم إعادة إعمار غزة، ومع تطبيق برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بأمانة، قد تتهيأ الظروف أخيراً لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة، وهو ما ندرك أنه طموح الشعب الفلسطيني.
20/ستُطلق الولايات المتحدة حواراً بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي لتعايش سلمي ومزدهر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.