المراسل-تعرض يوم الأمس سعيد العايدي عضو الهيئة التنفيذية للحزب الجمهوري إلي الاعتداء بالعنف الشديد من قبل عناصر منتمية للجان حماية الثورة بالقرب من ساحة القصبة، وروي العيدي للمراسل تفاصيل هذا الاعتداء حيث قال محدثنا انه كان في طريقه رفقة زميله الشاذلي فارح لساحة القصبة وذلك للمشاركة في الاحتفال بذكري استشهاد الزعيم النقابي فرحات حشاد، وعند اقترابهما من القصبة شاهدا عناصر منتمية للجان حماية الثورة في حالة انفعال فخيرا الانسحاب من المكان و الدخول الي نهج الجلد بالمدينة العتيقة. وقال العايدي ان عناصر لجان حماية الثورة شاهدوه وقام قرابة 30 فرد منهم بملاحقته وأسقطوه على الأرض وقاموا بركله في وجهه وفي مناطق مختلفة من جسمه بالإضافة إلي عبارات السب والشتم والتكفير التي وجهت له من قبلهم ، وأكد العايدي انه لو لا تدخل عوني امن لحمايته لكانت نتيجة الاعتداء اخطر بذالك بكثير. وقال العايدي ان لجان حماية الثورة هي ميليشيات يقف احد الأحزاب ورائها ويدفعها الي ممارسة العنف ضد خصومه السياسيين معتبرا ان هذه الممارسة تمثل تهديد حقيقي للسلم الاجتماعي في البلاد. وقال العايدي ان الرد على هذا الاعتداء لن يكون "بالعنف" لان العنف ليس في ثقافة التونسي وسيكون ردا سياسيا قوي .