علم السبيل أونلاين أن أحد الاجئين السياسيين السابقين العائدين إلى تونس (لدينا اسم بلد الإقامة واسم العائد ولا داعي لذكرهما الآن) , تعرض للإعتداء للضرب في المطار لدى عودته خلال الفترة القريبة الماضية . وأجبر في وقت لاحق على المراقبة الإدارية بالحضور لمركز الأمن بمنطقة سكناه , وبحسب مصادرنا فإنه يبقى طوال اليوم لدى البوليس ليخلى سبيله في المساء , ولم يسمح له الى حدّ الآن بالعودة الى بلد اقامته . يذكر ان هذه الحالة ليست سابقة , فقد تعرض اكثر من شخص في أكثر من بلد المنفى إلى سوء معاملة وحتى إلى الإعتقال من قبل السلطات التونسية لدى عودتهم الى البلاد بالرغم من حصولهم على جوازات وتطمينات من السفارات التونسية في الخارج , وهوما يؤكد ان المنفيين العائدين ما يزالون في نظر السلطات الرسمية ينظر إليهم بإعتبارهم ملفا أمنيا . وكان الشخص المعنى قد سحب اللجوء السياسي منذ أكثر من سنة , وحصل على جواز سفر من السفارة التونسية ورفض التوقيع على رسالة عرضتها عليه الأخيرة ولكنه عبر لها على أنه لم يعد ينتمى إلى أي جهة معارضة , ولكن عائلته حذرته من العودة لأنها كانت تخشى عليه من أذى السلطات ولكن يبدو أنه تجاهل التحذير فوقع المحظور .