أعربت الحكومة التونسية عن "الاستغراب" من تصريحات ادلى بها اليوم المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو والتي قال فيها ان فرنسا أبدت للسلطات التونسية عن "القلق حيال الصعوبات التي يواجهها صحافيون ومدافعون عن حقوق الإنسان" في تونس. و ذكر مصدر في وزارة الخارجية التونسية ان تونس ترفض كما العادة دائما "أي تدخل في شؤونها الداخلية وفي شؤون القضاء" منوها بأن بلاده "لا تتلقى أي دروس من احد خصوصا في مسائل احترام حقوق الإنسان". ووصف المصدر وضعية الصحفيين التونسيين ب"الجيدة" كونهم "محميون بإطار مهني وممثلون بواسطة نقابة مهنية مستقلة"، وأضاف المصدر في الخارجية التونسية أن القلق الذي أبداه المسؤول الفرنسي من اجل "حادث بسيط، لا مبرر له ولكنه يعكس رغبة في محاباة أطراف" وصفها بأن "النجاحات التي حققتها تونس تقلقها إلى حد خطر الإساءة إلى المصالح والعلاقات المتينة بين بلدين وأمتين صديقتين".