دعا الصحافيون التونسيون إلى 'اتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب في لبنان وفلسطين ومحاسبتهم قضائيًا وفق معاهدة جنيف الدولية'. كما أعرب الصحافيون عن 'دعمهم الكامل للتحرك الذي يقوم به الاتحاد الدولي للصحافيين في مواجهة الاعتداءات 'الإسرائيلية' التي طالت وسائل الإعلام والصحافيين'. وقال الصحافيون في بيان أصدرته جمعيتهم: إن هذه 'الملاحقة القضائية يجب أن تشمل كل من وقف في مؤتمر روما الأخير ضد قرار وقف إطلاق النّار في لبنان، وكل من وقف ضد إدانة 'إسرائيل' إثر القتل المتعمّد لأربعة من أفراد القوات الأممية في جنوب لبنان'. وحسب وكالة الأنباء الإيطالية [آكي]، دعت الجمعية، من جهة أخرى، إلى 'ضرورة إرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق إلى لبنان وفلسطين عملاً بالفصل 90 من البروتوكول الأول الخاص بحماية ضحايا النّزاعات الدولية المسلّحة، وذلك للكشف عن الانتهاكات الخطيرة التي يقوم الجيش الصهيوني لاتّفاقية جنيف الدولية'. وقالت الجمعية، التي قرّرت إلغاء المظاهر الاحتفالية بمناسبة حفلها السنوي اليوم تضامنًا مع لبنان: إن 'الذين وقفوا ضد صدور قرار لوقف إطلاق النّار في لبنان وفروا للجيش 'الإسرائيلي' غطاءً لمواصلة عدوانه وسفك دماء الأبرياء'. يذكر أن المؤتمر الدولي بشأن لبنان، الذي عقد يوم الأربعاء الماضي في روما، قد فشل في التّوصل إلى قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في المنطقة بسبب معارضة واشنطن له.