بناء على ما نشره المدعو عبد العزيز الجريدي في حقي من افتراءات عظيمة على صفحات جريدة "كل الناس" التونسية , الصادرة يوم السبت 18 سبتمبر 2010 , فانني أتعهد بملاحقة هذا الأخير قضائيا في التوقيت المناسب , ردعا له ولغيره من نشر القذارات والروث والافتراءات الساقطة في حق بنات وأبناء الوطن . هذا وألفت انتباه الأخير وكل من يقف وراءه الى أنني سأتحين الظرف الزمني المناسب لرد الاعتبار المعنوي والأدبي للعشرات من الشرفاء والمناضلين الذين تعدى عليهم هذا الأخير منذ مطلع التسعينات في اطار رغبته الحاقدة في تشويه أبرز نشطاء مجتمعنا المدني . واذ أذكر برفض النظر في دعاوى سابقة رفعت ضد هذا الأخير أو ضد صحف تونسية أخرى توخت نفس هذا النهج : قذفا وافتراء وترويجا للقذارات والروث المخل بمواثيق الشرف الاعلامي , فان ذلك لايعني التمتع بحصانة أبدية أو مواصلة ترويج الافتراءات دون رادع أو قيد ... أؤكد على احتفاظي بحق مقاضاة السيد الجريدي وأذكره بأن الأيام دول بين الناس , وبأن القانون العادل سيأخذ يوما ما مجراه الى التطبيق , وبأن حصانته السياسية في ترويج الأكاذيب الساقطة سوف تبقى حتما مؤقتة .