أفادت تقارير صحفية أن طبيبا تونسيا نجح في ابتكار إنجاز طبي عالمي مهم يتعلق باستخدام الليزر في معالجة تشوهات خلقية. وقالت التقارير إن الطريقة تستهدف معالجة تشوه خلقي يظهر عند الأطفال خاصة والبالغين في بعض الأحيان، وأضافت أنّ هذا التشوه ناجم عن عدم التئام الجيب الخيشومي الراجع عند الجنين مما ينجم عنه وجود ناسور، أو قناة تذهب من البلعوم إلى أنسجة الرقبة وخاصة إلى الغدّة الدرقية. وقالت التقارير إن الطبيب التونسي الذي توصل إلى هذا الإنجاز هو جوهر الصيادي المختص في معالجة الأنف والحنجرة والأذنين وجراحة الوجه والرقبة، وطور الصيادي تقنية جراحية جديدة بالمنظار وعن طريق الليزر لعلاج التشوهات وطبقها على بعض المرضى فنجحت كليا ولأول مرة في العالم. من جهته، أوضح الصيادي أن طريقته تتمثل في استعمال الليزر المنقول عن طريق الشعيرات البلورية التي يتم إيصالها إلى فتحة الناسور بدقة عالية بحيث يتم فقط حرق الغشاء المبطن للناسور وغلقه تماما ثم يتم إدخال الشعيرات البلورية الناقلة لليزر عن طريق الفم وباستعمال المنظار حيث لا جراحة في الرقبة ولا مخاطر تهدد العصب الرابع أو الغدة الدرقية ولا ندبات في الجلد. نسيج-