اختبرت ايران في اليوم السادس من مناورات الرسول الاعظم (ص) مدافع آلية وقاذفات صواريخ جديدة. معلنة استعدادها لتزويد الدول الصديقة باسلحة متطورة، وإبرام معاهدات دفاعية مشتركة بين الدول المطلة على الخليج الفارسي، لحفظ الامن والاستقرار في المنطقة. وتميز اليوم السادس من المناورات في عروضات شملت تدمير القطعات البحرية لعدو وهمي عبر هجوم بقوارب صاروخية سريعة، واعادة اطلاق صواريخ نور وكوثر وصاعقة والقيام بعمليات اسناد لوجيستي. وبينما تسميه طهران بمناورات الرسول الاعظم (ص) وأسمته واشنطن بالحافة البارزة، يبقى الابرز دعوة ايران لدول الجوار الى توقيع معاهدات دفاع مشترك على قاعدة (أهل مكة أدرى بشعابها). وقال وزير الدفاع الايراني مصطفى محمد نجار، اليوم الثلاثاء، أن بلاده مستعدة لتزويد الدول الصديقة بما تنتجه من اسلحة دفاعية متطورة. كما اكد الوزير الايراني: إن ابرام معاهدات دفاعية مشتركة بين الدول المطلة على الخليج الفارسي من شأنه حفظ الامن والاستقرار في المنطقة. وفي رده على سؤال لمراسل قناة العالم حول امكانية تصدير بعض أنواع الاسلحة الى دول الصديقة، أجاب وزير الدفاع الايراني قائلا: بالتأكيد يجب تصدير بعض أنواع الاسلحة الى الدول الصديقة بعد وصولنا الى الاكتفاء الذاتي في بعض المجالات. واضاف نجار: إن الحضور الذي تشكله اسلحتنا في الاسواق العالمية يدل على ان الصناعة الدفاعية الايرانية ذات كيفية عالية، لذلك نحن نرحب بهذه الخطوة ونعلن استعدادنا لتصدير ما تنتجه معاملنا الدفاعية الى دول المنطقة. واوضح نجار: أما فيما يخص المناورات، فاني اعتقد ان ابرام معاهدات دفاعية مشتركة بين دول الخليج الفارسي من شأنه حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة. وكان اليوم الخامس من مناورات الرسول الاعظم التي تقوم بها قوات حرس الثورة الايرانية شهد تجربة ناجحة لمدافع ثقيلة بعيدة المدى، واخرى ذات مدى متوسط. الى ذلك، قلل القائد العام لقوات الحرس اللواء يحيى رحيم صفوي من اهمية التهديد الاميركي لبلاده، موضحا انه من غير المرجح ان تقوم واشنطن بمغامرة جديدة تجاه طهران.
