استقبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك اليوم أعضاء لجنة الشرف في (مؤسسة فرنسا إسرائيل)، وأشاد بعلاقات بلاده مع الدول العبرية، وقال "الروابط التي تجمع بين ديمقراطيتينا كانت دائما قوية"، وأضاف "التاريخ سيسجل أن فرنسا لعبت دورا حاسما في السنوات الأولى لدولة إسرائيل الناشئة التي كان ويبقى أمنها أولية مطلقة". ونوه شيراك بجهود المؤسسة التي تأسست بمبادرة منه ومن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارييل شارون عام 2005، في التقريب بين المجتمعين الإسرائيلي والفرنسي، وقال "عبر عملها (المؤسسة) ستساهم في التذكير بأن هدف الدبلوماسية الفرنسية وتطلع الشعب الفرنسي هما سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط يسمح لإسرائيل بالتمتع بحقها الشرعي بالأمن والازدهار بجانب جيرانها العرب". وأشار إلى التحدي الكبير الذي تضطلع به المؤسسة، بالقول "المجتمعان الإسرائيلي والفرنسي لا يعرفان بعضهما جيدا، وهذه مفارقة إذا نظرنا إلى الزخم التاريخي في علاقتنا مع إسرائيل أو ببساطة إلى الحركة السياحية والإنسانية في الاتجاهين". وأضاف "رغم هذا سيبقى الإسرائيليون والفرنسيون ضحايا الصور النمطية التي ترسخت عبر السنين والتي يصعب تغيرها"، وتوجه إلى أعضاء المؤسسة التي تضم بشكل خاص شخصيات فرنسية يهودية وإسرائيليين بالقول "ساعدوا مجتمعينا على التعارف بغناهما وتعقيداتهما مع احترام الاختلاف في التجربة".