بقيادة بوجلبان.. المصري البورسعيدي يتعادل مع الزمالك    قضية منتحل صفة مسؤول حكومي.. الاحتفاظ بمسؤول بمندوبية الفلاحة بالقصرين    مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن    صفاقس تُكرّم إبنها الاعلامي المُتميّز إلياس الجراية    سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ    مدنين: انطلاق نشاط شركتين أهليتين في قطاع النسيج    في انتظار تقرير مصير بيتوني... الساحلي مديرا رياضيا ومستشارا فنيّا في الافريقي    عاجل/ "براكاج" لحافلة نقل مدرسي بهذه الولاية…ما القصة..؟    الاحتفاظ بمنتحل صفة مدير ديوان رئيس الحكومة في محاضر جديدة من أجل التحيل    الطبوبي في اليوم العالمي للشغالين : المفاوضات الاجتماعية حقّ ولا بدّ من الحوار    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام    انهزم امام نيجيريا 0 1 : بداية متعثّرة لمنتخب الأواسط في ال«كان»    نبض الصحافة العربية والدولية... الطائفة الدرزية .. حصان طروادة الإسرائيلي لاحتلال سوريا    الوضع الثقافي بالحوض المنجمي يستحق الدعم السخي    أولا وأخيرا: أم القضايا    المسرحيون يودعون انور الشعافي    إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى ليبيا ورواندا    المهدية: سجن شاب سكب البنزين على والدته وهدّد بحرقها    الجلسة العامة للبنك الوطني الفلاحي: القروض الفلاحية تمثل 2ر7 بالمائة من القروض الممنوحة للحرفاء    الكورتيزول: ماذا تعرف عن هرمون التوتر؟    انتخاب رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة رئيسا للاتحاد الافريقي للصيادلة    لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟    وزير الإقتصاد وكاتب الدولة البافاري للإقتصاد يستعرضان فرص تعزيز التعاون الثنائي    مصدر قضائي يكشف تفاصيل الإطاحة بمرتكب جريمة قتل الشاب عمر بمدينة أكودة    عاجل/ تفاصيل جديدة ومعطيات صادمة في قضية منتحل صفة مدير برئاسة الحكومة..هكذا تحيل على ضحاياه..    الطب الشرعي يكشف جريمة مروعة في مصر    تونس العاصمة وقفة لعدد من أنصار مسار 25 جويلية رفضا لأي تدخل أجنبي في تونس    ارتفاع طفيف في رقم معاملات الخطوط التونسية خلال الثلاثي الأول من 2025    بالأرقام/ ودائع حرفاء بنك تونس والامارات تسجل ارتفاعا ب33 بالمائة سنة 2024..(تقرير)    إقبال جماهيري كبير على معرض تونس الدولي للكتاب تزامنا مع عيد الشغل    وزير الصحة: لا يوجد نقص في الأدوية... بل هناك اضطراب في التوزيع    عاجل/ مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في غزة..وهذه حصيلة الشهداء..    الطبوبي: انطلاق المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص يوم 7 ماي    نحو توقيع اتفاقية شراكة بين تونس والصين في مجال الترجمة    يوم دراسي حول 'الموسيقى الاندلسية ... ذاكرة ثقافية وابداع' بمنتزه بئر بلحسن بأريانة    البطولة العربية لالعاب القوى للاكابر والكبريات : التونسية اسلام الكثيري تحرز برونزية مسابقة رمي الرمح    بطولة افريقيا للمصارعة بالمغرب: النخبة التونسية تختتم مسابقات صنفي الاصاغر والصغريات بحصيلة 15 ميدالية منها 3 ذهبيات    توقيع عدد من الإصدارات الشعرية الجديدة ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب    عاجل/ المُقاومة اليمنية تستهدف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أمريكية..    تونس العاصمة مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح أحمد صواب    صادم: أسعار الأضاحي تلتهب..رئيس الغرفة الوطنية للقصابين يفجرها ويكشف..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..طقس حار..    قيس سعيد: ''عدد من باعثي الشركات الأهلية يتمّ تعطيلهم عمدا''    محمد علي كمون ل"الشروق" : الجمهور على مع العرض الحدث في أواخر شهر جوان    توجيه تهمة 'إساءة استخدام السلطة' لرئيس كوريا الجنوبية السابق    منذ سنة 1950: شهر مارس 2025 يصنف ثاني شهر الأشد حرارة    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات: المنتخب المغربي يحرز لقب النسخة الاولى بفوزه على نظيره التنزاني 3-2    وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما    منظمة الأغذية والزراعة تدعو دول شمال غرب إفريقيا إلى تعزيز المراقبة على الجراد الصحراوي    معز زغدان: أضاحي العيد متوفرة والأسعار ستكون مقبولة    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    مباراة برشلونة ضد الإنتر فى دورى أبطال أوروبا : التوقيت و القناة الناقلة    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من أكثر الموضوعات قراءة : تونس والصمت الرسمي تجاه ملف عبدة الشياطين ...

خروج مجموعات عبادة الشيطان في تونس من السرية الى العلنية مظهر اخر من مظاهر الانحراف الاجتماعي والأخلاقي الذي تشهده تونس في ظل عدم صرامة أجهزة الدولة مع مظاهر الجرائم الأخلاقية التي تتوفر فيها الأركان القانونية وفي ظل عدم الحزم مع الجرائم الأخرى ذات العلاقة المباشرة بالاعتداء على الممتلكات والأنفس في وضح النهار ...
140 ألف شرطي في تونس المحروسة مزودين باليات وتقنيات أمنية حديثة تظاهي ماهو متاح للأجهزة الأمنية في البلدان الغربية ...,يعجزون عن وضع حد لعصابات الجريمة المنظمة وجماعات عبدة الشيطان الذين باتوا يتنقلون في العاصمة تونس بشعاراتهم الرسمية على اليد اليمنى وبقبعاتهم السوداء الحاملة لشعارات الجماجم والعظام ...!
140 ألف شرطي في بلد تعداده السكاني لايتجاوز العشرة ملايين لايغفلون عن أي تحرك سياسي أو حقوقي !, بل تجدهم له بالمرصاد قبل أسابيع وأيام وساعات من انطلاق أشغاله في تونسنا المحروسة...
140 ألف شرطي يعجزون عن الكشف عن عناصر تتحرك بأكسسوارات وحقائب تحمل رموز شيطانية وبلونين مميزين وسهلي الرصد هما الأسود والأحمر ...!
140 ألف شرطي في غفلة عن تجنيد فتاة عمرها 14 سنة ضمن واحدة من شبكات عبدة الشيطان بالعاصمة تونس , وهو ماقد يعني السكوت عن تقديم هذه الفتاة مراقة الدم ومزهقة الروح وفي أقرب فرصة الى المذبح الشيطاني ضمن تعاليم فاسدة ومنحرفة تحمل تسمية "القداس الأسود"...
تساؤلات حائرة وعديدة تطرح حول مغازي سكوت الأجهزة الأمنية والسياسية في تونس على موضوع الظهور العلني والمنظم لمجموعات خطيرة ومنحرفة ومهددة للأمن العام وأمن المواطن وهي مجموعات عبدة الشيطان , غير أن هذه التساؤلات تزداد عمقا وحيرة حين نعلم بأن الأجهزة الأمنية في كل بلاد العالم لاتتساهل مع هذه المجموعات , بل تقوم برصدها واختراقها قصد حماية المجتمع من جرائمها الأخلاقية واللادينية والموغلة في الوحشية والشذوذ.
فمن الولايات المتحدة الأمريكية مرورا بالبرازيل في أمريكا اللاتينية , وألمانيا الفيديرالية فايطاليا في قلب أوربا الموحدة , وصولا الى المنطقة العربية البحرين ,المغرب ,لبنان , مصر ..., تتخصص أجهزة وفرق ووحدات في رصد هذه المجموعات من أجل الحيلولة دون انتشارها الواسع وسط المجتمع كما الحيلولة دون تنفيذها لجرائم القداس الأسود أو القداس الأحمر , حيث يقوم أعضاؤها بجرائم قتل بشرية عبر الطعن أو الذبح بالسكاكين , هذا الم نتحدث عن اغتصاب الأطفال والرضع وقطع أعضائهم التناسلية كما حدث مع احدي شبكاتهم قبل بضع سنوات بالبرازيل...!!!
من خلال هذه الجريمة الحقيقية التي وقعت قبل أشهر بجمهورية ألمانيا الاتحادية , نكشف للقارئ العربي والقارئ التونسي ولصانع القرار عن خطورة السكوت على هذه الظاهرة التي كانت سببا في انحراف مالايقل عن 32 ألف شخص في ألمانيا بحسب احصاءات قديمة نشرت على الصحف الكبرى بداية التسعينات .
الأخطر في الموضوع هو ليس مثل هذا العدد الكبير الذي تلاحقه أجهزة الشرطة الألمانية في المقابر وفي بعض الأمكان السرية من أجل الحيلولة دون ارتكابه لجرائم القتل أو الاغتصاب المتوحش , بل ان الأخطر هو ماترتب عن منهجهم الاجرامي والمنحرف من مجزرة في حق الاطار التربوي بألمانيا حيث انطلقت التحقيقات في جريمة بشعة وقعت بمدينة ارفورت قبل أشهر فقط.
اذ تحقق الشرطة الألمانية فيما اذا كانت كلمات أغنية ذات ايقاعات صاخبة باسم «حروب المدارس» قد حرضت الطالب روبرت شتاينهاوزر على قتل 13 معلماً في أسوأ مذبحة مدرسية شهدتها ألمانيا قبل أشهر.
وفي الوقت الذي لاتزال فيه مدينة ايرفورت تحاول التكيف مع هذه المأساة اعترفت الشرطة ان الأدلة التي عثرت عليها قليلة لكنهم يحاولون اتباع بعض الخيوط اعتمادا على ما هو متوفر بين أيديهم من أدلة.
ومن أهم الادلة التي بحوزة الشرطة قرص مدمج تم العثور عليه في غرفة نوم شتاينهاوزر، وأغنية حروب المدارس تحتوي على مقطع يقول: «اطلق الرصاص على معلميك الأشرار ببندقية الضخ».
وشتاينهاوزر البالغ من العمر 19 عاما كان يحمل معه أحيانا بندقية من هذا النوع لكنه استعمل مسدسا في هجومه الذي أودى بحياة 13 معلما ورجل شرطة وطفلين قبل ان يقتل نفسه.
وفي غرفة الدردشة على الكمبيوتر كان شتاينهاوزر يوقع تحت مسى ابن الشيطان رغم انه كان يستخدم مسميات أخرى.
وبعد أن دخل المدرسة مع الطلبة الذين يستعدون لاداء امتحانات المرحلة النهائية اتجه شتاينهاوزر الى دورة المياه حيث بدل ملابسه وارتدى زياً أسود وهي الازياء المفضلة لدى أعضاء جماعة عبدة الشيطان.
يذكر ان حوالي 15 طفلا ومراهقاً قتلوا أنفسهم في طقوس عبادة الشيطان في ألمانيا الشرقية والعديد منهم انتحر برمي نفسه من فوق الجسور، الأمر الذي شجع بعض المجرمين على تبني هذا الأسلوب من جرائم القتل.
ولم ينف دانييل ومانويلا رودا التهمة عنهما، ولكنهما قالا ان ما فعلاه لم يكن جريمة قتل لانهما كانا يعملان بأوامر من الشيطان.
وقضت المحكمة باحتجازهما 15 سنة للرجل و13 سنة للمرأة في جناح متخصص في معالجة الأمراض النفسية في السجن.
وقد عثر على جثة المجني عليه في شقة المجرمين في شهر يوليو من سنة 2001 وقد رسم عليها علامة الشيطان.
وقبض على الرجل وزوجته بعد ذلك بأسبوع.
وقال القاضي انه لا بد من حبس المتهمين في مشفى للأمراض العقلية كيلا يقوما بارتكاب جريمة أخرى في المستقبل.
ولم يعبر المجرمان عن الشعور بالندم، ووقفا في تحد أمام المصورين.
وقالت مانويلا (23سنة) أمام المحكمة ان الشيطان جندها عندما كانت في الرابعة عشرة.
وقال دانييل ومانويلا انهما حاولا الانتحار عندما كانا هاربين بعد قتل الضحية.
في فبراير من سنة 2005 حكم القضاء الإيطالي بالسجن 30 عاما على الرأس المدبر لجرائم قامت بها جماعة من "عبدة الشيطان" بين عامي 1998 و 2004. وانزلت عقوبة أخرى ومدتها 16 عاما على فرد آخر من المجموعة نفسها، بينما برئ متهم ثالث.
وكانت فرقة موسيقى "الهارد روك" التي تطلق على نفسها اسم "وحوش الشيطان" نفذت هذه الجرائم التي هزت الرأي العام الإيطالي ولا تزال.
وفي عام 2004، اطلق احد اعضاء الفرقة النار على امرأة إيطالية ثم دفنها حية، كما قتل أعضاء الفرقة عام 1998 مراهقا ومراهقة .
وقد صدر حكم بالسجن لمدة ثلاثين عاما على المتهم الرئيسي في المجموعة وهو أندريا فولبي، وهو ما اعتبر عقوبة اقسى مما كان متوقعا رغم مطالبة هيئة الإدعاء بتخفيض العقوبة إلى عشرين عاما بدعوى تعاون المتهم مع المحققين وإبدائه الندم.
وعبر ميشال توليس، والد المراهق فابيو الذي قتل برفقة صديقته شيارا على يد "وحوش الشيطان"، عن شعوره بالإمتنان بعد أن قال القضاء كلمته" في قضية ابنه الذي لقي حتفه في غابة قرب ميلانو.
واعتبرت والدة شيارا، لينا مارينو، أن المحكمة كانت "متساهلة جدا مع المسؤولين عن جريمة قتل ابنتها وصديقها"، الذين كانا ينتميان أصلا إلى فرقة "وحوش الشيطان" الموسيقية، معتبرة أن "التساهل في هذا الموضوع ليس عدلا".
وكانت جريمة قتل فابيو وشيارا جرت في ميلانو بعد حفلة موسيقية مغلقة شهدت تناول المخدرات وممارسة جماعية للجنس قام بها أفراد الفرقة.
وظلت هذه الجريمة غامضة حتى قادت جريمة أخرى، ارتكبت عام 2004 إلى اكتشاف فظاعة ما قامت به فرقة "وحوش الشيطان".
واتُهم فولبي كذلك بقتل صديقته ماري انجيلا بيزوتا سنة 2004 بعد أن أطلق عليها النار ودفنها حية.
قبل سبع سنوات اعترف رجل من عبدة الشيطان أنه قام بإضرام النار في ست وعشرين كنيسة في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية .
ويواجه الرجل، وهو جَي سكوت بالينجر، البالغ ستة وعشرين عاما من العمر، حكما بالسجن لمدة اثنين وأربعين عاما، على جرائمه التي اعترف بها .
ويقول المسؤولون الأمريكيون بأن بالينجر تنقل بين الناس مدعيا أنه رسول الشيطان، وقام ليلا بإضرام النار في الكناس النائية كجزء من حملته ضد معالم الدين المسيحي ومؤسساته .
فقد تعرض تسعمئة مكان للعبادة في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية المختلفة للإحراق منذ إعلان الرئيس كلنتون بتشكيل فريق للتحقيق في حوادث تخريب الكنائس عام 1996
حلف مع الشيطان :
وبالرغم من اعتقال أكثر من ثلاثمئة شخص بخصوص أعمال التفجير والتخريب التي بلغت حوالي مئتي عملية بين عام 1995 وأكتوبر /تشرين الأول عام 2000، فإن بالينجر قام بأكبر عدد من أعمال التخريب ضد الكنائس حتى اعتقاله في فبراير/شباط من العام الماضي، الذي اعتبر تقدما كبيرا في مهمة فريق التحقيق .
وتقول وزارة العدل الأمريكية إن بالينجر يستخدم أساليب الشعوذة مع الناس الذين يلتقي بهم مثل توقّيع عقود لهم مع الشيطان .
حروق شديدة :
واعترف بالينجر عند اعتقاله بمحاولة إضرام النار في خمسين كنيسة في إحدى عشرة ولاية أمريكية، لكنه نجح في ست وعشرين فقط .
ولا يزال بالينجر يواجه تهما بإضرام النار في خمس كنائس أخرى عامي 1998 و1999 .
واعترفت صديقته، البالغة من العمر أربعة وعشرين عاما، والمتهمة هي الأخرى بالقيام بأحد الحرائق، بأنها قامت برسم رموز الشيطان على الكنائس قبل أن يقوم بالينجر بإحراقها .
وقد بدأت صديقته السفر معه عام 1993 وعملت كراقصة في النوادي الليلية كي تتمكن من دفع مصاريفهما الحياتية .
وأفادت التقارير أن بالينجر أصيب بحروق خطيرة في حوالي أربعين بالمئة من جسمه في إحدى الحرائق في فبراير/شباط الماضي، وقد أجريت له العديد من العمليات لمداواة حروقه الجلدية .
عبدة الشيطان في البرازيل :قتل للأطفال وقطع لأعضائهم التناسلية :
قبل خمس سنوات وفي مدينة بيلم البرازيلية وقعت محاكمة خمسة من اعضاء طائفة من عبدة الشيطان بتهمة قطع الاعضاء الجنسية وقتل مجموعة من أطفال مدينة التاميرا الواقعة في حوض الامازون.
مشهد مفزع لايعرفه الأبرياء والمغرر بهم عن عبدة الشيطان صورة نادرة لواحد منهم وقد غرز في جسده ويده مخالب حديديةأعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم .
وترتبط الاتهامات بعمليات خطف تسعة عشر طفلا فقيرا في الفترة ما بين عامي 1989 و1992.
وتمكن بعض الاطفال من الهرب من خاطفيهم، غير انه عثر على جثث ستة اطفال تم انتزاع اعضائهم التناسلية، ولم يعرف مصير خمسة آخرين.
ويعتقد انه هذه الطائفة من عبدة الشيطان انتزعت الاعضاء التناسلية للاطفال لاستخدامها في السحر الاسود !.
ماذا بقي على السلطات التونسية أن تفعل ؟
بعد ماذكرناه من نماذج حقيقية تتبعناها عبر رصد التاريخ الحديث والمعاصر والقريب لهذه المجموعات المنحرفة والشاذة والخطيرة في أكثر من دولة وحاضرة غربية , أوروبية أو أمريكية , فاننا نطرح التساؤل على الرأي العام عن سر السكوت الأمني والسياسي والاعلامي التونسي الرسمي تجاه هذه المجموعات ...
ولعله لايساورنا شك ومن خلال الواقع والأحداث في أن السلطات التونسية لم تكن لتتوانى في تجريم مجموعات شبابية متدينة حامت حولها بعض الشبهات أو تعلقت بها وشاية كاذبة من بعض الجهات الحزبية أو الأمنية أو السياسية المتسلقة , اذ أن حريات التونسيين وحرماتهم تغدو بعدها سهلة المصادرة والافتكاك لمجرد أن هذه الموضوعة قد تكون جسرا لتمتين العلاقات مع هذه العاصمة الغربية أو تلك بدعوى التساوق مع منظومة دولية من السهل دغدغة عواطفها الفكرية والسياسية بالدندنة على ملف وموضوع مكافحة الارهاب ...
بعض طقوس شرب الدم والقتل والاغتصاب لدى عبدة الشيطان تنطلق من مثل هذا المشهد .
مثل هذا السكوت على شبكات خطيرة ومدمرة تستبيح القتل والتمثيل بالأعضاء البشرية والاغتصاب والمخدرات والشذوذ والسحر الأسود وشرب الدماء البشرية والحيوانية ..., وهو الشأن الحاصل مع شبكة عباد الشياطين بالعاصمة تونس أو غيرها من المدن الكبرى , والذين لم تتكشف بعد كل أفعالهم الخطيرة بحق أمن المواطن والمجتمع ..., مثل هذا السكوت لن يفهم الا على أساس أنه الوجه الاخر والقبيح من خطة سياسية فاسدة حملت تسمية تجفيف الينابيع , والتي هدفت الى اشاعة أجواء من الفساد الأخلاقي والثقافي الرامي الى اضعاف بنية المجتمع وحصانته الفكرية والسياسية .
مثل هذا السكوت على عبدة الشيطان هو خروج وانحراف واضح عن دولة القانون والمؤسسات , وهو بلاشك مؤشر اخر على الرغبة في الهروب الى الأمام وتعميق الأزمة بأبعادها الأخلاقية والسياسية , في توقيت حرج يتوق فيه التونسيون الى رؤية بلدهم على طريق الخطوات الأولى لمسيرة الاصلاح .
نأمل في النهاية ومن خلال ماقدمناه من معطيات هامة وحقيقية حول تشعب وخطورة هذه الظاهرة أن نكون قد حذرنا النخبة وشرائح المثقفين والسياسيين والمربين من مخاطر السكوت على تهاون الدولة بحق هذه الجماعات المدمرة , وهو مايشكل في تقديرنا جوهر مهمة السلطة الرابعة التي تحملنا مسؤولية أخلاقية ووطنية وثقافية وسياسية لابد أن نضطلع بها .
حرر بتاريخ 24 جوان 20079 جمادى الثانية 1428 ه .
للمشاركة في نص الحوار المفتوح حول نص هذا المقال يرجى الانتقال على : الوصلة الاتية من صحيفة وطن الأمريكية

يزينون أعمالهم بفلسفة متكاملة يروجون لها بصور مغرية وشروحات على بعض مواقع شبكة الانترنيت كما هو الحال مع هذه الصورة .
تعليقات حول الموضوع :
سالم الهواري كلهم عبدة للشيطان
وهل من الضروره ان يكون الواحد عضو في جماعة عبدة الشيطان ، وهل حكام تونس هم من عبدة الله عز وجل ... بل انهم الشيطان بعينه ... وخدمة لكل الشياطيين في المعمورة .
المسافر أحمد الله
أخي الفاضل ارجوك عليك ان تسجد لله شكرا انك في تونس وكذلك عليك ان تقبل عبدة الشيطان من رؤسهم وقنادرهم لماذا اقولك ذلك؟لأنك لوذهبت الى العراق لوجدت أن عبدة الشيطان ارحم من كثير من المراجع الدينية التي تحلل قتل ابناء البلد وتحرم قتال الاعداء وشيوخ القاعدة الذين يذبحون الناس بالمئات ولا يجرؤن على مواجهة امريكي واحد ستجد من يذبح الناس ليستفيد من قلوبهم وكلياتهموكل اعضائهم الداخلية ببيعها الى دول الجوار القلب 50 الف دولار الكلية 10الاف دولار والكبد 5الاف دولار علما بأن هناك تخفيضات كبيرة للجارة اللدود .
اخوي انت لاتحمد الله على نعمته وتلوم 140 الف شرطي نحن لدينا في العراق نصف مليون جندي مقاتل ومدرب من كل دول العالم ولدينا 90 الف حمار تم تجنيدهم من كرعستاش ورغم ذلك (لاالراح جاني ولارد الخبر ليه)يمعود احمد الله واشكره
الا لعنة الله على من يتقاعس عن منع الفساد
عبدالحميد المضحك البكي
عبيد الشيطان مواطنين شرفاء ......اما اذا التزمو بالدين او عبدات الشيطان اذا تحجبو سيكون ال140 الف شرطي لهم بالمرصاد
مواطن من داخل جحيم الثكنة الخضراء الشيطان الحقيقي
لماذا تستغربون؟؟ فوالله لا يستبعد أن تكون السلطة وراء هذه الظاهرة!!وقد تشجعها كما تشجع كل مظاهر الإنحراف...أما رواد المساجد وخاصة الشباب فهم ارهاب بعينه...فويل لمن شوهد وهو يدخل المسجد في الصبح ‘ والويل الويل أيضا لعائلته وجيرانه وأصدقاءه وكل من لف لفه أو تحدث معه ذات يوم!!!!!
مروان لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
ألا لعنة الله على الشيطان الرجيم وعلى من يتعبد له وعلى من يتستر على عبدته في تونس أو غيرها من بلاد المسلمين امين.
ساس _ سشج الخلل في الاساس
اصلا اذا الاساس فيه خلل اكيد الشله بكبرها بيكون فيه خلل .. يعني اذا الدوله ماشيه على العلمانيه اكيد بيكونون غافلين الجماعه عن الشعب .. الله ارحمنا برحمتك من مثل هؤلاء الحكام .. حكام آخر زمن .. والله من وراء القصد..
تعليقات جديدة على هذا التحقيق مأرب برس
1 رعب
وضاح
هل ما أقرأه هنا حقيقة أم أنه أنه نسج من أفلام الرعب الامريكية .
2 ترى كم مثلهم في اليمن؟؟
الحق طريقنا والنصر في النهاية
الحقيقة تظل هي الحقيقة اعترفت بها ام انكرتها؟000 فعلا نحن شعوب تستحق ان تهان وان تداس لانها شعوب لاتعرف الخير من الشر ولا الغث من السمين شعوب دائما تسبح بحمد جلاديها0000 هؤلاء عبدة الشيطان ويسمون ايضا النورانيين ومعتقدهم لعنهم الله ان ابليس والنار اقوى من الله تعالى عما يصف هؤلاء الماسونيين والمشردين ' ان مثل تلك المذاهب الهدامه منتشرة في كثير بلدان ومنها اليمن مع الاسف0
3 من علامات الساعة !!
أبو عمر
كل يوم نقرأ ونسمع عن مصيبة في هذا البلد وذاك , والأدهى إنها في بلدان عربية إسلامية ( سيأتي زمن على أمتي يرى فيه المؤمن إن باطن الارض خيرُ له من سطحها ) وترى العجب العجاب وعش دهرأ ترى عجباً, وترى المنكر فضيلة والفضيلة منكر , الله سلم , الله سلم , الله سلم .. تحياتي
4 شوف الأمن كيف فشل في ,!!!!
عبد اللطيف أحمد غلاب
أصل ألأمن التونسي ما أفلحش إلا في محاربة الحجاب الأسلامي و زين الشياطين قاتله الله أنة يؤفك
5 نتائج ةترك شرع الله
عمار الارياني
ان الامه التي لا تطبق شرع الله يحصل يها من الفساد ماهو اعضم من ذلك فلعوده العوده الي شرع الله
6 محاولة تشويه
عبده علي
ما قيل في هذا المقال مجرد دعاية مغرضة لتشويه الشعب التونسي الذي حقق قفزات كبيرة في مضمار الحرية والمساواة بين الجنسين ويمتلك رصيد مشهود له في التطور والعصرنه يحسده عليه الاخرون فلا تصدقوا هذه الخزعبلات 0
7 لا ياأخ عبده
د/الغبان
الأخ عبده علي أستغرب منك هذا الحكم القاطع لمجرد أن الشعب التونسي عصراني وقطع شوطاكبيرا في إخراج المرأة وتمردهاعلى دينها وعفتها أخي الكريم عبدة الشيطان هم نتيجة لهذه العصرنة التي تفاخر بهاوإنكار الحقائق دون حجج في اصطلاع العقلاء عبثية لاتليق بإنسان يحترم نفسه والآخرين وهب أن أحد الأحداث أو الضعفاء اطلع على تعليقك ألا تخشى أن تكون مصادرتك لهذا الكلام سببا في التشويش عليه و اكتسابه الجرأة في رد الحقائق بعبثية لايرضاها أحد أعد النظر في تعليقك والتزم أخي الكريم بالموضوعية وإلا فليكسر القلم إذا كان سببافي الدفاع عن الضالين والمنحرفين .
*كاتب واعلامي تونسيرئيس تحرير صحيفة الوسط التونسية : [email protected]
ملاحظة**: استندنا في تحقيقنا هذا الى اعادة صياغة لمجموعة من التقارير الصادرة عن مجموعة من وكالات الأنباء والاذاعات العالمية قصد اضفاء مصداقية عالية على كل ماأوردناه من معلومات دقيقة في ثنايا التحقيق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.