قال فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم الجمعة إن السلاح سيبقى بايدي المقاومة طالما بقي الاحتلال الاسرائيلي رغم دعوات للتخلي عن السلاح لفسح المجال للتفاوض. ويأتي هذا التأكيد على بقاء السلاح بيد المقاومة بعد ثلاثة ايام من قرار اصدره الرئيس الفلسطيني يحظر على الفلسطينيين حمل الاسلحة والمتفجرات. وقال القدومي وهو احد ابرز معارضي التسوية السلمية مع اسرائيل في بيان ارسل لرويترز "في الوقت الذي يواجه فيه شعبنا ويلات الاحتلال تتردد دعوات بتجريد المقاومين من سلاحهم بحجة توفير مناخ ملائم للتفاوض." واضاف "ازاء هذه الدعوات نؤكد ان السلاح سيبقى طالما الاحتلال جاثما على ارضنا الطيبة فمقاومة الاحتلال حق مشروع". وقال "لن ننخدع بالشعارات الاسرائيلية الجوفاء كتلك التي تشدق بها ( ايهود) اولمرت (رئيس الوزراءالاسرائيلي) في شرم الشيخ مؤخرا في الوقت الذي يقوم فيه جيشه بقصف قطاع غزة والضفة الغربية واقتراف المجازر بدم بارد". واوضح ان الممارسات الاسرائيلية يجب ان توحد صفوف الفلسطينيين وتجعل بنادقهم موجهة باتجاه الاحتلال الاسرائيلي وحده.