نفى شقيق الصحفي سيف الدين شاهين مراسل قناة العربية الفضائية بغزة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الصفراء أن يكون الأخير طلب اللجوء السياسي إلى دولة النرويج بعد تعرضه لتهديدات بالقتل في أعقاب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، موضحا أن سفره جاء لموضوعات خاصة منها إكمال دراسته الأكاديمية. وقال محمد شاهين في تصريح لوسائل الإعلام السبت 30-6-2007:" إن سفر سيف الدين كان قبل أحداث غزة بعشرة أيام، وأن سفره جاء لأسباب شخصية منها إكمال دراسته"، مضيفاً أنه كان اتصل به أمس من ألمانيا وطمأنه على وضعه ووضع العائلة، مشيراً أن شقيقه سيعود إلى بلده فلسطين بعد انتهائه من هذه الدراسة. وكان شاهين غادر مدينة غزة قبل أيام من سيطرة حركة المقاومة الإسلامية حماس على قطاع غزة ، مصطحباً عائلته إلى دولة النرويج. وقال شاهين في لقاء تلفزيوني مع القناة الأولى في النرويج إن عدداً من الصحفيين الفلسطينيين غادروا غزة بعد اختطاف الصحفي البريطاني آلن جونستون. وقال شاهين الذي يقطن حالياً في معسكر مؤقت لتجميع اللاجئين:"بإمكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فعل الكثير لأجل الصحفيين لكنه لم يفعل " مشيراً إلى التهديدات التي تعرض لها لاسيما حرق مكتب العربية في غزة مطلع العام الجاري. وذكر مقربون من شاهين أن تهديدات بالقتل وصلته شفويا وهاتفيا من قبل عناصر أمنية وفرق الموت التابعة لمحمد دحلان. وقالوا إن شاهين مقتنع أن من أحرق مكتب العربية في غزة لم يكن من حماس بل من قبل جهات متنفذة لاتهام حماس بالأمر، مشيرين إلى أن مكتب العربية يقع في مبنى لا تخلو منه أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة لمحمود عباس . من جانبه، نفى مكتب قناة العربية في مدينة غزة علمه بهذا الأمر قائلاً:" إن شاهين تقدم بطلب إجازة رسمي". وكانت بعض وسائل الإعلام التابعة لحركة فتح زعمت أن شاهين غادر القطاع " تخوفاً من قتله على يد حماس بعد تهديده" على حد زعمها.