تلقينا ببالغ الإرتياح والسرور نبأ إطلاق سراح صديقنا المناضل محامي الحرية محمد عبو هذا المساء بعد قرابة سنتين ونصف من الإعتقال عانى فيها وأسرته كل صنوف المضايقة والتنكيل. ونحن إذ نتقدم لأخينا محمد ولزوجته المناضلة سامية، التي سطرت بدفاعها المستميت عن زوجها ملحمة حقيقية، ولأبنائه الأفاضل ولعائلته وكل أصدقائه، بأحر التهاني بلم الشمل بعد طول فراق، فإننا نتوجه بالشكر باسمنا وباسم محمد وعائلته إلى كل من ساهم من قريب أو بعيد في هذا المخرج السعيد الذي طال إنتظاره. كما أننا إذ نعلن عن حل اللجنة الدولية للدفاع عن محمد عبو فإننا نؤكد عزمنا على مواصلة المساهمة في النضال من أجل إطلاق سراح مساجين الرأي المتبقين في السجون التونسية آملين أن يكون تسريح عبو مؤشرا على وعي جديد بضرورة إيقاف المظالم وإعادة الحقوق لا مجرد تنفيس وقتي للأوضاع وإستجابة محدودة للضغوط. شكري الحمروني وعماد الدائمي 24 يوليو 2007