شهدت غابة الرمال ببنزرت خلال الاسبوع الفارط حادثة وفاة مسترابة راحت ضحيتها امرأة في العقد الثالث من عمرها بعد ساعات من أختفائها. وكانت بعض التقارير تحدثت عن تعرض هذه السيدة للقتل غير أن شخصا تقدم لمركز الاستمرار بالمنطقة وأفاد عكس ذلك. وحسب ما توفر من معطيات فإن هذا الشخص ذكر أن صديقا له طلب منه في ذلك اليوم نقله رفقة صديقته في جولة ترفيهية بواسطة سيارته فلم يمانع ونقلهما الى غابة الرمال. وأضاف أن مرافقيه قضيا جانبا من الجولة في ممارسة الجنس وعندما خلصا منه طلب من صديقة صديقه أن تستسلم له وتمكنه من نفسها ولكنها رفضت ثم سرعان ما أغمي عليها. وافاد انه سارع رفقة صديقه باسعافها ولكن تبين لهما أنها فارقت الحياة بعد إصابتها بأزمة قلبية فاقترح عليه مرافقه دفنها في الغابة ولكنه رفض فما كان منه (الصديق) الا حفر حفرة والاستحواذ على مصوغ الهالكة ثم دفنها ومغادرة المكان. وأضاف الصديق أنه قرر الابلاغ عن الحادثة خشية التتبعات العدلية. وبناء على ذلك أشعر الأعوان زملاءهم بالحرس الوطني باعتبار أن موقع الحادثة تابع لمنطقة نفوذهم لتنطلق الأبحاث التي افضت الى اكتشاف الجثة والقبض على الصديق وايقاف المخبر . وبمزيد التحري تبين أن الاخير وبعد أن رفضت الضحية تمكينه من نفسها خنقها بكلتا يديه حتى فارقت الحياة. وأكيد أن التحريات المتواصلة ستكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذه الحادثة.