ان شعبنا المسلم في تونس و الذي قدم الكثير من اجل المحافظة على علاقات طيبة و منفتحة مع التونسيين اليهود منذ عهود قديمة الى يومنا هذا تطبيقا لتعاليم الاسلام السمحة و الداعية الى حسن الجوار و احترام اصحاب الديانات السماوية و خصوصا اهل الكتاب, لا يمكن له قبول تحويل يهود تونس ورقة تستعملها بعض الاطراف العلمانية داخل السلطة للاستقواء بالصهاينة الاوروبيين خدمة لمشاريعهم الاستئصالية و ضرب مشروع رئيس الدولة لاعادة انتاج ميثاق وطني جديد . ان الاحتفال الذي التأم بنابل و حضره العديد من الصهاينة من أعداء أمتنا و شعبنا المسلم ومواطنينا اليهود على أساس أنه احتفال ديني !! ,يمثل استخفافا كبيرا بمشاعر المسلمين في بلادنا و ضربا لمصالحنا الوطنية و القومية. يجب على كل الشرفاء و القيادات الوطنية خصوصا داخل التجمع الدستوري الديمقراطي و باقي الاحزاب الوطنية و الشخصيات العلمية و الدينية التنديد بما وقع و المطالبة بمحاسبة المسؤولين. ان مجاميع المترفين و اللاوطنيين في بلادنا يريدون اذلال شعبنا و التعدي على كرامته و عزله عن أمته العربية و الاسلامية من خلال منعه من التعبير الحر عن هويته و اقامة شعائره بزعمهم الدفاع عن اللائكية و سماحهم بل تشجيعهم لمجموعات صهيونية لفظها اليهود قبل غيرهم باحياء طقوسهم الشيطانية!!بتونس منارة الاسلام. ندعوا أهلنا الغيورين على دينهم ووطنهم الوقوف أمام هؤلاء المترفين أعوان عبدة العجل و نقول للصهاينة لا مكان لكم في بلادنا. عاشت تونس مسلمة حرة مستقلة