قضت محكمة عسكرية فلسطينية يوم الاحد بسجن ستة ضباط من الحرس الرئاسي لتقاعسهم عن حماية منشآت مهمة سيطرت عليها حركة حماس في يونيو حزيران خلال القتال في قطاع غزة. وبرأت المحكمة اثنين اخرين. وحكم على أعلى الضباط رتبة وهو عقيد بأطول فترة سجن وهي ثلاثة أعوام. وقال محام عن الضباط انهم سيستأنفون الحكم وانهم يستغلون ككبش فداء لتغطية فشل قادة فتح في الاحتفاظ بالقطاع الساحلي. وتغلب مقاتلو حماس على قوات الرئيس محمود عباس في قتال استمر اسبوعا وقتل خلاله 160 شخصا. وأدى ذلك الى انقسام الاراضي الفلسطينية حيث تسيطر حماس على قطاع غزة بينما تقوم حكومة فلسطينية تهيمن عليها فتح في الضفة الغربيةالمحتلة. وقال عبد الكريم حماد الذي دافع عن الضباط في المحكمة ان قرار المحكمة غير قانوني وأن من ينبغي محاكمتهم هم قادة فتح وحماس. وذكر الضباط أنهم لم يتلقوا أي أوامر من رؤسائهم في الضفة الغربية وأن كبار مسؤولي الامن من فتح لم يكونوا موجودين عندما بدأت قوات حماس تهاجم معاقل فتح في جميع أنحاء غزة. ونفى اسماعيل هنية القيادي بحماس في كلمة بغزة يوم الاحد وجود أي خطط لانتزاع السيطرة على الضفة الغربية من فتح. وكان عباس قد أقال هنية من منصب رئيس الوزراء بعد القتال.