اجتمع عدد من الشخصيات العامة والسياسية المصرية بأحد فنادق القاهرة؛ لمناقشة وثيقة لأهداف ومبادئ حزب جديد تحت اسم 'الحرية والعدالة'. وبحث الاجتماع الذي حضره 60 شخصية من المؤسسين, الوثيقة التي أعدها الدكتور أسامة الغزالي حرب - العضو البارز السابق في الحزب المصري الحاكم- كأحد الأعضاء المؤسسين حول مبادئ وأهداف الحزب. ومن بين المؤسسين للحزب الدكتور يحيي الجمل, والدكتور صلاح فضل, والدكتور مصطفى كمال طلبة, والدكتور علي السلمي الوزير الأسبق، والدكتور محمد نور فرحات أستاذ القانون الدستوري. وأشار الدكتور الغزالي حرب, إلى أن الحزب يضع أهدافًا على رأسها التحول الديمقراطي للمجتمع المصري، والتخلّص من جميع ملامح النظام السلطوي القديم، والسعي إلى التشديد على قضايا العدالة الاجتماعية والمواطنة. وقال حرب: النقاط المحورية التي يقوم عليها مبدأ التحول الديمقراطي - حسب رؤية الحزب- هي دستور جديد لمصر, وإعادة صياغة العلاقة بين السلطات الثلاث، والحد من سلطات رئيس الجمهورية, وتقوية السلطة التشريعية, وتحقيق استقلال الإعلام والصحافة عن المؤثرات الحكومية والأمنية، وضمان استقلالية فعلية لمؤسسات المجتمع المدني. وذكر بحسب صحيفة المصري اليوم أن الشباب سيكون مفاجأة الحزب, الذي يعتبر التحول الديمقراطي مسألة حياة أو موت للمجتمع المصري, لا يجوز تأجيلها على الإطلاق؛ ولذا فإن هناك إمكانية للتحول الديمقراطي خلال عاميْن. وأكّد حرب على أن الحزب سيلتزم بجميع الإجراءات القانونية لإعلان الأحزاب السياسية, وفقًا للقانون المصري، لافتًا إلى أنه بصدد تجهيز مقر للحزب في وسط مدينة القاهرة. وكان حرب قد استقال مؤخرًا من الحزب الحاكم؛ لاحتجاجه على عدم اتخاذ خطوات جادة نحو الإصلاح السياسي.