طالب أحد الصحفيين التونسيين خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي للنقابة الوطنية للصحفيين باحالة قطاع الاعلام في تونس على وزير الصحة ،احتجاجا على دعوة بعض زملائه الى الاقتراع السري على قرار حل الجمعية التونسية للصحفيين التونسيين واحالة موروثها الى النقابة الوطنية للصحفيين، التي سيتم انتخاب أعضاء مكتبها التنفيدي غدا الأحد13جانفي 2008. وأكد الصحفي جمال العرفاوي الذي طالب باعتماد الية التصويت برفع اليد"أن الصحفي التونسي قادر على رفع يده أوخفضها متى شاء ، وأنه يريد أن يكون صحفي بلا تعليمات "داعيا النقابة الجديدة الى مناقشة مشاكل المهنة في ما يتعلق بالوضع المادي المتدهور للصحفيين الشبان وواقع الحريات المتردي . هذا وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي عقدت في احد النزل وسط العاصمة جدلا صاخبا بين الصحفيين حول عديد المسائل واهمها مسألة الية التصويت على حل الجمعية ،الذي انتهي باعتماد اسلوب رفع اليد ،وقد افضى ذلك الى اجماع الحاضرين على قرار حل جمعية الصحفيين التونسيين واحالة موروثها على النقابة الوطنية للصحفيين . ومن المنتظر أن يصوت غدا الاحد اكثر من 700صحفي تونسي على انتخاب أعضاء مكتب النقابة الجديدة التي سترث الجمعية. وتتنافس اربعة قائمات تضم 40مترشحاعلى 9مقاعد في مكتب النقابة ،ويتردد في الاوساط الصحفيية ان قائمتان من بين الاربعة المتنافسة تدعمهما السلطة والتي يتراسها كل من الهاشمي نويرة ومحمد بن صالح. وتجدر الملاحظة أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تمت تحت رقابة امنية مباشرة حيث رابط عونا أمن من عناصر الشرطة السياسية بباب القاعة التي تجرى فيها الجلسة وعمدوا الى مراقبة مداخلات الصحفيين، في حين رابط عدد اخر من عناصر الشرطة السياسية بالبهو الخارجي للنزل.