تلقت طهران بمزيد من السرور نبأ وصول الشحنة الأخيرة من الوقود النووي المطلوب للمحطة الكهرذرية الإيرانية في بوشهر من روسيا، مشيرة إلى أن هذا يصب في إطار تعميق علاقات إستراتيجية بين إيرانوروسيا. وفي الوقت نفسه بدأ أعضاء مجلس الأمن الدولي مناقشة مشروع قرار جديد بشأن إيران وافق عليه وزراء خارجية روسياوالولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا ويدعو إلى فرض حظر على سفر أشخاص لهم صلة بالنشاط النووي الإيراني إلى الخارج. وعبر الخبير علي انصاري وهو أستاذ المعهد الملكي للعلاقات الدولية في لندن عن شكوكه في إمكانية تأثر سياسة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بقرار جديد من الممكن أن يتبناه مجلس الأمن الدولي لأن هذا القرار سيقضي بفرض عقوبات رمزية على الأرجح. وأشار الخبير إلى أن الروس والأوروبيين والصينيين لا يريدون التدخل في جدل بين الولاياتالمتحدةوإيران، وهو جدل يركز على الشأن العراقي، في حين يجب أن تتركز المباحثات الأمريكيةالإيرانية على القانون الدولي. ويرى الخبير أن الحملة الانتخابية في الولاياتالمتحدة تزيد من تعقيدات الأمور، مرجحا أن تمكّن عقوبات مرتقبة غير قاسية أحمدي نجاد من إعلان إحراز إيران بقيادته انتصار جديدا.