أكدت منظمة حرية و إنصاف أنها عاينت لدى تحولها إلى منزل الشاب الفقيد وليد دنقير بسيدي منصور أحد الأحياء الشعبية القريبة من تونس العاصمة وجود آثار الأصفاد على مستوى اليدين والقدمين و بعض الكدمات في جسم المتوفى مما يرجح تعرضه للتعذيب. و أعلنت المنظمة أن ظروف الوفاة تثير شبهة الموت نتيجة التعذيب وتطالب النيابة العمومية بفتح تحقيق في ظروف الوفاة. مشيرة إلى أن وزارة الداخلية محمولة على فتح تحقيق داخلي سريع في الحادثة و إحالة نتيجة البحث على النيابة العمومية من اجل تتبع المخالفين في حال ثبوت التجاوزات.