نظّم مركز البحوث و الدراسات و التوثيق و الاعلام حول المرأة 'الكريديف' أمس الأربعاء ندوة صحفية بصفاقس لعرض اهم مخرجات حملة 'المتحرش ما يركبش معانا' التي اطلقها المركز بالجهة خلال الفترة الممتدة من 17 أكتوبر 2018 الى غاية 2 نوفمبر 2018 بالشراكة مع الشركة الجهوية للنقل بصفاقس و جمعية مواطنات والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات. و بينت المكلفة بالاتصال " بالكريديف" مريم الشايب ان الحملة حضيت بتفاعل كبير وانتشار خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة الالكترونية برغم الاختلاف في تقبل المشروع وبرغم تباين الاراء والتعاليق، على حد تعبيرها، معتبرة في ذلك ان النتائج الحالية تشجع على تنظيم الحملة في ولاية اخرى من ولايات الجمهورية. وأشارت الشايب الى ضرورة تكثيف الدورات التكوينة لأعوان و إطارات شركات النقل، وتخصيص دورات تدريبية لفائدة المجتمع المدني، الى جانب عقد شراكة مع وزارة الداخلية و التعريف بتطبيقة 'بلّغ'. ومن جانبه أعرب المكلف بالاتصال بالشركة الجهوية للنقل بصفاقس محمد الفهري، عن أمله في نجاح 'حملة المتحرش ما يركبش معانا' بصفاقس ومساهمتها في الحدّ من ظاهرة التحرش في وسائل النقل العمومي بالجهة، داعيا المتحرش بهنّ إلى ضرورة التبليغ مع تكثيف مثل هذه الحملات لتوعية الراكب وتحسيسه بالمسألة مع العمل على حملات تصنع بصمة وتترك اثر داخل الحافلة على غرار ملصقات تبقى معلقة في الداخل تحمل ارقام التبليغ وخطورة العقاب والانعكاسات السلبية على الفتيات.