نشر منذ قليل كمال بن خليل تدوينة استقالته من منصبه كناطق رسمي للنادي الإفريقي. و في ما يلي نصها : بخصوص ملف اللاعبين الكامرونيين : – تم الإتفاق على حل ودي وأبرم كتب أمضى عليه رئيس النادي والمحامي البلجيكي. – سألت يوم الجمعة إن كان الإتفاق ألغي من قبل المحامي فأجبت بالنفي. – من الغد أي يوم السبت بعث المحامي إشعارا بإلغاء العمل بالإتفاق لعدم خلاص القسط الأول في الأجل المحدد. لماذا لم يتم الخلاص في الأجل ؟ صدقا لست أنا من يجيب على ذلك. ما يهمني هو الآتي : عندما رجعت للعمل في خطة الناطق الرسمي كان ذلك فقط بغاية تقديم ما آستطعت من عون للجمعية ( أقول للجمعية ولا للأشخاص ) لكن اليوم لست مستعدا لقبول أو تحمل أي شتيمة أو ثلب أو مس في صدقي أو عرضي فما قلته هو ما أعلمه ولم أكذب . لا أحد بإمكانه المزايدة علي في حب الجمعية ولكن أي منصب مهما كان لا يمكنه أن يجعلني أقبل السب والشتم لي ولعائلتي . حسرة كبيرة … أستقيل وأمضي ربي يحمي الجمعية