أدان الاتحاد العام التونسي للشغل بشدة التجييش والتحريض ضد الاتحاد من قبل أعلى سلطة في الدولة من مقر ثكنة العوينة. وأضاف ان قول رئيس الجمهورية أن 'الإضراب تحول لغطاء لمارب سياسية' هو مقدمة لضرب الحق النقابي وخطاب تحريضي ومحاولة فاشلة لثنيه عن دوره الوطني. واكد استعداده للنضال ضد محاولات اختراق الاتحاد أو عزل قياداته المنتخبة عن قواعدها. واضاف 'نرفض سياسات استهداف الاتحاد والعمل النقابي وحق الإضراب سواء عبر الاعتقال وفبركة القضايا واصدار مناشير سالبة لحق التفاوض..' متابعا 'نرفض هذا الاستهداف ونؤكد تجندنا للتصدي له بكل الاشكال السلمية'.