أكّد ممثلو الجامعة التونسيّة للنسيج والملابس خلال جلسة عمل مع رياض شوّد وزير التشغيل والتكوين المهني أن من أبرز الصعوبات والتحديات التي يشهدها القطاع لتطوير القدرة التنافسية والتشغيلية. هي نقص الموارد البشرية المؤهلة وخاصة في الولايات التي تنتصب فيها العديد من المؤسسات الناشطة في القطاع على غرار ولايات المنستير وتونس الكبرى ونابل وصفاقس. وأكّد ممثلو الجامعة على أنّ قطاع النسيج والملابس يوفر أكثر من 150 ألف موطن شغل في أكثر من 1500 مؤسّسة إقتصادية، 85 % منها مصدرة كليا. وفي ختام الجلسة تم الاتفاق على الشروع في بلورة إتفاقية إطارية تحدّد أهداف التعاون والنتائج المنتظرة والمهام الموكولة لكل الأطراف. وتم الاتفاق على بلورة مشاريع إتفاقيات خصوصية مع المؤسسات الاقتصادية بهدف تلبية حاجياتها من الكفاءات ومن التكوين المفضي للانتداب والاعداد لتنظيم حملة إعلامية وتحسيسية وتشغيلية حول القطاع يتم خلالها إمضاء الاتفاقيات وتنظيم لقاءات إنتداب مباشر في إطار برنامج كبار المشغلين بالإضافة إلى مزيد التعريف بالآفاق التشغيلية للقطاع، وذلك قبل موفى سنة 2025. تعليقات