إنطلقت صباح الأربعاء 06 جوان 2012 الدورة الرئيسية لامتحانات الباكالوريا لسنة 2012 وإرتأت تونس الرقمية أن تواكب هذا الحدث فتوجّهت إلى المعهد الثانوي بباردو حيث إلتقت بجمع من المترّشحين لإجتياز هذا الامتحان كما تحاورت مع عدد من الأولياء الذين آثروا اليوم وعلى غير عادتهم مرافقة أبنائهم للمعهد… ولاحظت تونس الرقمية تنظيما أمنيا محكما فقد عبّر أعوان الأمن المتواجدين بالمكان على عزمهم التّصدّي لكل ما من شأنه أن يعكّر صفو هذا اليوم، يوم الامتحان الذي كما يقال يكرم فيه المرء أو يهان، لا قدّر الله. وفيما عبّر التلاميذ عن تفاؤلهم واستعدادهم لإجتياز اختبار في مادّة الفلسفة المقرّر لهذا اليوم، والذي هو من الأهمية بمكان خاصّة بالنسبة إلى تلاميذ شعبة الآداب، فقد أعرب عديد الأولياء عن تخوّفهم لاسيّما وأنّهم يعلّقون آمالا كبرى على هذه الامتحان والتي إعتبرها بعضهم المفتاح الذي سيفتح أبواب المستقبل على مصراعيها لفلذات أكبادهم.