نددت نقابة الصحفيين بالاعتداء البدني واللفظي الذي تعرض له اليوم الفريق الصحفي لموقع "نواة" الالكتروني من قبل أعوان أمن بالزي الرسمي بمنطقة باب سعدون أثناء تغطيتهم لمظاهرة الطلبة ضد مشروع قانون المصالحة، وذلك رغم استظهارهم بالبطاقات التي تثبت ممارستهم للمهنة. وذكرت النقابة أن عون الأمن بالزي المدني خارج أوقات عمله الرسمي كان قد اعتدى يوم الأربعاء 23 سبتمبر الجاري على الزميلتين سعيدة الطرابلسي وأميرة الهويملي من قناة "الحوار التونسي" أثناء قيامهما بتصوير تقرير تلفزي حول النقل الموازي بمحطة المنصف باي بالعاصمة بمناسبة عيد الاضحى. وحذرت من عودة ممارسات "دولة البوليس" والتضييق على العمل الصحفي بمثل هذه الاعتداءات الممنهجة التي تستهدف حرية الصحافة والتعبير. كما أكدت أنها كلفت فريقها القانوني برفع قضية ضد أعوان الأمن الذين اعتدوا على الزميلات و الزملاء. هذا وذكرت النقابة وزير الداخلية بتعهداته المتكررة بحماية الصحفيين و بواجب الايفاء بها.