أعلن الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا عزمه مواصلة المفاوضات حتى يوم الأربعاء المقبل، داعيا مجموعة الدول ال17 إلى عقد اجتماع وزاري طارئ لدفع جهود السلام المتعثرة في سوريا. وجاءت مواقف دي ميستورا بعد تعليق وفد الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السياسية والعسكرية، مشاركتها الرسمية في جولة المفاوضات احتجاجا على تدهور الأوضاع الإنسانية وانتهاكات اتفاق وقف الأعمال القتالية تتهم بها قوات النظام. وتطالب المعارضة بتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، مشترطة رحيل الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية، فيما يصر الوفد الحكومي على أن مستقبل الأسد ليس موضع نقاش في جنيف، مقترحا تشكيل حكومة وحدة موسعة تضم ممثلين عن المعارضة "الوطنية" وعن السلطة الحالية.