عبّر رئيس الجمهورية المؤقت، محمد المنصف المرزوقي، “عن سعادته البالغة ” بقرار الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، إبعاد صخر الماطري، صهر الرئيس المخلوع بن علي، عن الأراضي القطرية مكبرا ”استجابة قطر لمطلب الشعب التونسي الذي عانى كثيرا من سرقة الدكتاتوريين لأمواله “، حسب تعبيره. وقال المرزوقي في تصريحات لممثّلي وسائل الإعلام الوطنية التي رافقته إلى الدوحة حيث يشارك في منتدى عربي حول استرجاع الأموال المنهوبة، إنه “يأمل بعد النجاح في ترحيل صخر الماطري، في أن تقوم الشرطة الدولية “الانتربول” بإيقاف صخر الماطري وتسليمه إلى تونس “. كما عبّر عن التطلّع إلى أن “ينسج السعوديون على منوال القطريين ” بتسليمهم من وصفه ب “الدكتاتور الفار ” و “رأس الفتنة “، الرئيس المخلوع بن علي، إلى تونس. وبخصوص المنتدى العربي ذكر ان تونس لن تدّخر جهدا لاسترجاع الأموال المنهوبة قائلا “نحن بحاحة إلى هذه الاموال الهامة لضخّها في اقتصاد البلاد من أجل محاربة الفقر “. وتابع يقول “قضيّة الأموال المنهوبة، قضيّة أخلاقية بالدرجة الأولى” مبيّنا أن مؤتمر الدوحة “سيرفع برسالة الى كل الدكتاتوريين حتى يعلموا أن سرقة الأموال لن تكون ممكنة “. يذكر أن رئيس الجمهورية المؤقت، حلّ في وقت سابق من نهار الاثنين بالدوحة حيث يشارك بداية من يوم الثلاثاء في “المنتدى العربي لاسترداد الأموال المنهوبة”، الذي دعيت إليه بلدان الربيع العربي، تونس ومصر وليبيا واليمن. ويهدف المنتدى، وفقا للمنظّمين، بالخصوص إلى الخروج بإجراءات لإرساء شبكة اقليمية تعنى باسترداد الأموال المنهوبة وتشجيع دول مجموعة الثماني وشركائها والدول الاقليمية على تغيير السياسات والقيام بالتعديلات التشريعية والمؤسسية الممكنة لتسهيل استرداد الأموال بشكل فعّال.