نظّمت مؤسسة إسبري بفضاء دار المؤسسة اللقاء الأوّل لمانحيها وشركائها بحضور أعضاء مجلسها وهيئتها المديرة وعدد من خيرة رجال الأعمال وممثلين عن المنظمات الوطنية والدولية والسفارات الأجنبية المعتمدة بتونس ووسائل الإعلام. يهدف هذا اللقاء إلى تقديم مجال تدخلات المؤسسة وربط صلات وثيقة بالشركاء إلى جانب دعم الموارد المالية للمؤسسة. مع التزامها بنشر المعرفة وتكافؤ الفرص والارتقاء الاجتماعي، تواصل مؤسسة إسبري رسالتها من أجل إرساء هذا التكافؤ بين طلبة المدرسة العليا الخاصة للهندسة والتكنولوجيات "اسبري". تعتبر مؤسسة إسبري فضاء لتفعيل مجهود وطني يرمي لتدعيم التعليم العالي الجيّد. تنخرط المؤسسة في ديناميكية مواطنية تطمح في إعطائها بعدا وطنيا. تتكفّل المؤسسة بإيجاد المصعد الاجتماعي المهني للشباب القادم من أوساط اجتماعية متواضعة عبر تشجيع انخراطهم في برنامج تعليم عال ذي قدرة تشغيلية عالية. وقد صرّح رئيس مؤسسة إسبري الأستاذ الطاهر بن لخضر بالمناسبة: "هذه التظاهرة دعوة مفتوحة للقطاع الخاص المقتنع بهذا الاستثمار المستدام والطموح والطامح لإرساء مجتمع المعرفة. إن الهبة والتكفل بمصاريف دراسة طلبة متميّزين استحقوا الالتحاق بجامعة إسبري وقادمين من أوساط اجتماعية متواضعة هي أعمال نبيلة قادرة على التخلّص من العوائق غير الأكاديمية التي يمكن للطاقات التونسية مواجهتها". تتدخّل المؤسسة من خلال جملة من الآليات بداية من التكفّل المباشر وصولا إلى الإحاطة بالطلبة قصد الحصول على تمويل تفاضلي لدى الشركاء الماليين للمؤسسة. يذكر أنّ المؤسسة تقوم بانتقاء المنتفعين بتدخلاتها وفقا لمقياسيْن أساسييْن: * أكاديمي: للحصول على الدعم المالي، يشترط الحصول على المعدّل الأدنى في مناظرة القبول للمدرسة العليا الخاصة للهندسة والتكنولوجيات "اسبري". كلما زاد المعدّل زادت قيمة المساهمة المالية. * اجتماعي: كلما كان دخل الأولياء أدنى كلما زادت قيمة المساهمة المالية للمؤسسة. يذكر أنّ المؤسسة تسند علاوة مالية إضافية للطلبة المنتفعين القادمين من الجهات المهمّشة. كيف يمكن دعم المؤسسة ؟ يمكن لشركاء مؤسسة إسبري المساهمة في مجهودها المواطني عبر صيغ عدّة بداية من التبرّع المالي وصولا إلى التكفّل بمصاريف دراسة عدد من الطلبة يحدّده المانح نفسه. في إطار الشفافية، تلتزم المؤسسة بنشر دوري لجملة التقارير المالية الخاصة بتدخلاتها وذلك لضمان حسن تتبع مآل الأموال المرصودة.
