أحالت دائرة الإتهام بمحكمة الاستئناف بنابل بعد جلسة ثانية قبل أيام، 21 متّهما بينهم ثلاثة وزراء من النّظام السّابق وطبيبان بحالة سراح على أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بنابل، في قضيّة مقتل الشّهيد "فيصل بركات" تحت التّعذيب بمقر فرقة الأبحاث والتفتيش بنابل سنة 1991.و ذكرت "صحيفة الصباح" في عددها الصادر اليوم الخميس 8 ديسمبر 2016، أنّ قاضي التحقيق أصدر بطاقات جلب في حق رئيس فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بنابل سنة 1991 بعد فراره من مكتب التحقيق، وبطاقتي جلب في حق الرئيس المخلوع ومدير المستشفى الجهوي "محمد الطاهر المعموري" بنابل خلال شهر أكتوبر 1991،كما استنطق على ذمة القضية رئيس الفرقة المركزية الأولى للأبحاث والتفتيش بالعوينة سنة 1991 وآمر الحرس حينها ومدير إدارة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالعوينة سنة 1991 ومرشد بفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بنابل زمن الحادثة.يذكر أنّ جمال بركات شقيق الشهيد "فيصل بركات" كان قد صرح بأن عائلته ستطعن في القرار الصادر عن محكمة الاستئناف بنابل يوم 24 نوفمبر 2016 في القضيّة المتعلقة بمقتل شقيقه، لأن العائلة تتهم أطرافا أخرى في قضية مقتل ابنها.