أكد حزب التحرير في بيان له منذ قليل أنّه أصبح من شبه المؤكد أن يوم غد الأحد سيكون صداميا دمويا بمدينة القيروان وفق معلومات متداولة في كواليس أهل القرار. وأوضح الحزب الإسلامي أنّ هناك نية جلية لتصفية الثورة التونسية والقضاء عليها وأنّ الثورة المضادة من داخل الحكومة وخارجها. كما دعا أنصار الشريعة إلى تأجيل ملتقاهم تفاديا لأي مواجهة وتحميل السلطات المسؤولية الكاملة أمام الله والرأي العام.