على خلفية الزيارة الميدانية التي أدّتها تونس الرقمية إلى مدينة سليانة والتي استجوبت خلالها العديد من متساكني الجهة بشأن تطلّعاتهم إزاء مشروع "Mactaris" الذي تعهّد مجمع "تونس القابضة" بإنجازه لفائدة أبناء المنطقة والذين عبّر بعضهم عن تأخر إنجاز هذا المشروع الفلاحي فيما أشاد البعض الآخر بأهميته في النهوض بسليانة، فقد وافتنا تونس القابضة بالرد التالي: لقد اطلعنا أمس الثلاثاء 18 جوان 2013 على ريبورتاج فيديو قامت به صحيفتكم الإلكترونية "تونس الرقمية" حول مشروع "Mactaris" حيث تنقلت إلى ولاية سليانة وقامت باستجواب المواطنين حول انتظاراتهم من هذا المشروع. ولئن نحييكم على مجهودكم الإعلامي الجيد الذي قمتم به بكل حيادية إضافة إلى اهتمامكم بأحد أكبر مشاريع مجمع "تونس القابضة" لصاحبها سليم الرياحي، فإننا أردنا من خلال رسالتنا هذه أن نوضّح بعض الأشياء لمجموعة من المواطنين الذين شكّكوا في المشروع. لقد شهد مشروع "Mactaris" بعض التعطيلات خلال بداية الإجراءات الإدارية لبعثه لكنه اليوم يخطو خطوات كبرى نحو التنفيذ وهو استثمار اقتصادي بعيد كل البعد عن المزايدات السياسية أو الرغبة في كسب أصوات الانتخابات. نحن في تونس القابضة نقوم بتوثيق جميع لقاءاتنا وتحركاتنا لإنجاز مشاريعنا ولكننا لا نقوم بنشر كل شيء حتى لا نتّهم بالتوظيف السياسي. ولكن حتى نطمئن قلوب أهالينا في سليانة ونؤكد لهم جدية المشروع ننشر لكم مقطعي فيديو يتمثل الأول في لقاء مع الإطارات الجهوية بولاية سليانة: والثاني مع السيد وزير الفلاحة: وقد تم هذين اللقاءين الأسبوع الماضي لما قمنا باستقبال شريكنا السعودي في المشروع "شركة الصافي" صاحبة أكبر رقم في إنتاج الحليب في العالم. في الختام، نؤكد لجميع أهالينا أن تونس القابضة تبقى حريصة دائما لتحقيق مشروع "Mactaris" في أقرب وقت ممكن وليس من مصلحتها تعطيله أكثر من ذلك. وفي ما يلي نص حق الرّد الذي بعثت به إلينا تونس القابضة كما ورد: