اشتكى يوم الخميس 18 جويلية 2013، العديد من المواطنين التونسيين لكاميرا تونس الرّقمية، من تواصل غلاء الأسعار وخاصة بعد مرور الأسبوع الأول من شهر رمضان. وعبّر بعض التونسيين عن استيائهم من الغلاء المشط للأسعار بالرغم من الوعود التي تعهّدت بها وزارة التجارة والحكومة الحالية من تخفيض أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية وسعر الخضر والغلال واللحوم. ووجّه البعض ممن حاورتهم كاميرا تونس الرقمية نداء استغاثة إلى السلط المعنية لمراجعة أسعار بعض المواد التي "اكتووا بنارها"، ولم يعد باستطاعتهم اقتناؤها على غرار اللحوم الحمراء والأسماك إلى جانب الغلال، حيث حرموا منها لأن قدردتهم الشرائية لا تتماشى والأسعار الحالية زد على ذلك أعباء المصاريف الأخرى من فواتير الكهرباء والماء وأجرة الكراء..