مثل مؤخرا أمام أنظار الدائرة الجنائية بابتدائية تونس متهم كهل وقع احضاره موقوفا وذلك بناء على بطاقة ايداع بالسجن صدرت ضده، وأما دائرة الاتهام فوجهت له تهمة الضرب الناجم عنه الموت دون قصد القتل طبق أحكام الفصل 208 من القانون الجزائي. ومنطلق الأبحاث في هذه القضية مكالمة هاتفية وردت على فرقة مقاومة الإجرام بتونس العاصمة جاء فيها أن مستشفى شارل نيكول تلقى شخصا يحمل آثار اعتداء بالعنف ولم يلبث بضع ساعات حتى لقي حتفه. وبانطلاق الأبحاث تبين أن المجني عليه ليست له عائلة وقد تشابك مع شخص يوم الحادثة بجهة المدينة العتيقة وتطور الخلاف الى اعتداء بالضرب من قبل المظنون فيه على غريمه حتى خارت قواه ووقع نقله الى المستشفى وهناك توفي. وبإيقاف المظنون فيه اعترف بتشابكه مع الهالك وذلك لأنه عرض عليه أمرا مخلا بالأخلاق فلم يشعر بنفسه وهو يضربه إلى أن سقط مغشيا عليه وعندها أدرك خطأه ولاذ بالفرار إلى أن علم بوفاته وألقي عليه القبض. وفي خاتمة الأبحاث وبإحالة المتهم على المحكمة الابتدائية بتونس مؤخرا حضر محامي الدفاع وطلب تأجيل النظر في القضية فاستجابت المحكمة لطلبه وأجلت المحاكمة الى شهر جوان القادم.