رغم التطمينات بالكميات المتوفرة من الزيت النباتي فالبحث عنه مازال متواصلا.. تونس الصباح : توالت بيانات وزارة التجارة والصناعات التقليدية خلال اليومين الاخيرين بخصوص التوجه نحو تعليب كافة أنواع الزيوت النباتية، بدل بيعها سائبة أي "صبة ". وأبرزت الوزارة أن عملية التعليب ستتم بشكل تدريجي، وذلك للمحافظة على حضور هذه الأنواع من الزيوت في السوق، وتمكين المواطن من اقتنائها كالمعتاد، ريثما يتحول عرض جميع أنواعها من خلال معلبات. وقد أفادت البيانات الصادرة في الغرض بأنه ستقع المحافظة على حضور هذه الزيوت بين سائب ومعلب في السوق، وذلك لتزويد المستهلك بها ريثما تتم هذه النقلة بالكامل في مجال عرضها. فما الذي يحصل بخصوص نقصها الحالي في السوق، خاصة وأن المواطن عبر عن نقص في عرضها لدى تجار التفصيل. وقد عمد العديد من المواطنين الى الاتصال بنا هاتفيا نهار أمس للاستفسار عن أسباب نقص الزيوت النباتية في السوق؟ الكميات المطروحة في السوق غير كافية مسؤول بوزارة التجارة والصناعات التقليدية أوضح أمس ل"الصباح" ان النقص المسجل في حضور الزيت النباتي في السوق كان ظرفيا، وان الأمور قد عادت الى نصابها، وبين أن مظاهر اللهفة تحسبا من فقدان هذه الزيوت من السوق ربما هي التي جعلت الاقبال عليه مكثفا في الايام الاخيرة. كما أبرز هذا المسؤول توفر كميات الزيت النباتي في البلاد مبرزا أن هناك احتياطيا منه يصل الى 40 في المائة، وهي كميات كافية لتغطية الحاجيات منه الى غاية نوفمبر أو أكتوبر القادم. لكن وكما أشار بعض المواطنين من خلال اتصالات هاتفية بنا، فإنه يسجل حاليا نقص في هذه المادة بالسوق، مما حدا بالعديد من المواطنين الى القيام بجولات للحصول على هذا الزيت. يبدو أن الكميات الموجهه من هذه الزيوت للتعليب، قد قلصت من عرضه كالمعتاد ولعلنا في هذا الجانب نؤكد على ضرورة مزيد ضخ كميات اضافية لتفادي هذا النقص الذي عبر عنه المواطنون، وأيضا التمادي في عملية التعليب بشكل لا يؤثر على العرض.