يبدو أن الاتفاق الحاصل بين الجامعة التونسية لكرة القدم ومؤسسة التلفزة الوطنية على إجراء عدد من المقابلات انطلاقا من الساعة 19.10 مساء سيتواصل مهما كانت الانعكاسات السلبية لهذا التوقيت. فبرمجة مقابلات في هذا التوقيت قد ينعكس سلبا على عدة مستويات.. فاللعب مساء الجمعة أو السبت بداية من السابعة جدير بالتنويه.. أما أيام الأحاد فلن نرى أي جدوى منه خاصة أن المباريات تنتهي في ساعة متأخرة نسبيا مما يجعل عددا كبيرا من الجماهير تفضل متابعته على الشاشة الصغيرة بما أن يوم الاثنين هو يوم عمل ودراسة بالنسبة إلى السواد الأعظم من عشاق الجلد المدور.. ومن المفارقات أن البرمجة في شهري أوت وسبتمبر كانت تفرض اللعب في «عز القايلة».. وها أن البرمجة تتحول من النقيض إلى النقيض لتضطر بعض الأندية لخوض مقابلاتها ليلا في عز الشتاء.. والحال أن العكس هو الصواب دون شك. نأمل أن تتوصل الجامعة والتلفزة إلى إعادة النظر في الموضوع.. وبالتحديد في المباريات التي تقام مساء الأحاد.. رفقا بالجميع دون استثناء والأمر لا يتعلق فقط بالفرق بل بكل من يهمه واقع كرة القدم في بلادنا.