القيروان.. 7 مصابين في حادث مرور    أمين عام الأمم المتحدة.. العالم يجب ألاّ يخشى ردود أفعال إسرائيل    أخبار مستقبل قابس...عزم على ايقاف نزيف النقاط    صفاقس شاطئ الشفار بالمحرس..موسم صيفي ناجح بين التنظيم والخدمات والأمان!    نفذته عصابة في ولاية اريانة ... هجوم بأسلحة بيضاء على مكتب لصرف العملة    استراحة «الويكاند»    28 ألف طالب يستفيدوا من وجبات، منح وسكن: شوف كل ما يوفره ديوان الشمال!    ميناء جرجيس يختتم موسمه الصيفي بآخر رحلة نحو مرسيليا... التفاصيل    توقّف مؤقت للخدمات    محرز الغنوشي:''الليلة القادمة عنوانها النسمات الشرقية المنعشة''    مع الشروق : العربدة الصهيونية تحت جناح الحماية الأمريكية    رئيس "الفيفا" يستقبل وفدا من الجامعة التونسية لكرة القدم    عاجل/ عقوبة ثقيلة ضد ماهر الكنزاري    هذا ما قرره القضاء في حق رجل الأعمال رضا شرف الدين    الاتحاد الدولي للنقل الجوي يؤكد استعداده لدعم تونس في تنفيذ مشاريعها ذات الصلة    بنزرت: مداهمة ورشة عشوائية لصنع "السلامي" وحجز كميات من اللحوم    عاجل/ المغرب تفرض التأشيرة على التونسيين.. وتكشف السبب    عفاف الهمامي: أكثر من 100 ألف شخص يعانون من الزهايمر بشكل مباشر في تونس    الترجي الجرجيسي ينتدب الظهير الأيمن جاسر العيفي والمدافع المحوري محمد سيسوكو    رابطة أبطال إفريقيا: الترجي يتجه إلى النيجر لمواجهة القوات المسلحة بغياب البلايلي    عاجل/ غزّة: جيش الاحتلال يهدّد باستخدام "قوة غير مسبوقة" ويدعو إلى إخلاء المدينة    قريبا: الأوكسجين المضغوط في سوسة ومدنين... كيف يساعد في حالات الاختناق والغوص والسكري؟ إليك ما يجب معرفته    البنك التونسي للتضامن يقر اجراءات جديدة لفائدة صغار مزارعي الحبوب    عائدات زيت الزيتون المصدّر تتراجع ب29،5 بالمائة إلى موفى أوت 2025    أريانة: عملية سطو مسلح على مكتب لصرف العملة ببرج الوزير    سطو على فرع بنكي ببرج الوزير اريانة    أكثر من 400 فنان عالمي يطالبون بإزالة أغانيهم من المنصات في إسرائيل    عاجل: تونس تنجو من كارثة جراد كادت تلتهم 20 ألف هكتار!    دعوة للترشح لصالون "سي فود إكسبو 2026" المبرمج من 21 إلى 23 أفريل 2026 ببرشلونة    بعد 20 عاماً.. رجل يستعيد بصره بعملية "زرع سن في العين"    توزر: حملة جهوية للتحسيس وتقصي سرطان القولون في عدد من المؤسسات الصحية    10 أسرار غريبة على ''العطسة'' ما كنتش تعرفهم!    عاجل- قريبا : تركيز اختصاص العلاج بالأوكسيجين المضغوط بولايتي مدنين وسوسة    عاجل/ مقتل أكثر من 75 مدنيا في قصف لمسجد بهذه المنطقة..    مهذّب الرميلي يشارك في السباق الرمضاني من خلال هذا العمل..    قريبا القمح والشعير يركبوا في ''train''؟ تعرف على خطة النقل الجديدة    شنية حكاية النظارات الذكية الجديدة الى تعمل بالذكاء الاصطناعي...؟    بلاغ مهم لمستعملي طريق المدخل الجنوبي للعاصمة – قسط 03    نقابة الصيدليات الخاصة تدعو الحكومة إلى تدخل عاجل لإنقاذ المنظومة    مجلس الأمن يصوّت اليوم على احتمال إعادة فرض العقوبات على إيران    أغنية محمد الجبالي "إلا وأنا معاكو" تثير عاصفة من ردود الأفعال بين التنويه والسخرية    البطولة العربية لكرة الطاولة - تونس تنهي مشاركتها بحصيلة 6 ميداليات منها ذهبيتان    ما تفوتهاش: فضائل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة!    حملة تلقيح مجانية للقطط والكلاب يوم الاحد المقبل بحديقة النافورة ببلدية الزهراء    المعهد الوطني للتراث يصدر العدد 28 من المجلة العلمية "افريقية"    افتتاح شهر السينما الوثائقية بالعرض ما قبل الأول لفيلم "خرافة / تصويرة"    جريمة مروعة/ رجل يقتل أطفاله الثلاثة ويطعن زوجته..ثم ينتحر..!    بطولة العالم للكرة الطائرة رجال الفلبين: تونس تواجه منتخب التشيك في هذا الموعد    شهداء وجرحى بينهم أطفال في قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة..# خبر_عاجل    هذه الشركة تفتح مناظرة هامة لانتداب 60 عونا..#خبر_عاجل    في أحدث ظهور له: هكذا بدا الزعيم عادل إمام    تصدرت محركات البحث : من هي المخرجة العربية المعروفة التي ستحتفل بزفافها في السبعين؟    عاجل : شيرين عبد الوهاب تواجه أزمة جديدة    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    سعيد: "لم يعد مقبولا إدارة شؤون الدولة بردود الفعل وانتظار الأزمات للتحرّك"    خطبة الجمعة .. أخطار النميمة    وخالق الناس بخلق حسن    يا توانسة: آخر أيام الصيف قُربت.. تعرف على الموعد بالضبط!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من تطاوين، قرقنة، قبلي، الحوض المنجمي، منزل بوزيان إلى الغضب لانقطاع الماء وتواصل الفقر.. سنة اجتماعية على وقع الاحتجاجات
نشر في الصباح يوم 30 - 12 - 2017

لم يشهد الوضع الاجتماعي خلال ال11 أشهر الأولى لسنة 2017 حسب الإحصائيات والأرقام التي تحصلت عليها "الصباح" من وزارة الشؤون الاجتماعية والمرصد الاجتماعي التونسي للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ذلك التحسن المنتظر ما بعد استحقاق انتخابي وحكومة ائتلافية مدعمة من أغلبية حزبية ومنظمات وطنية.
حيث استقرت نسب البطالة بتفاوتها بين الجهات وحدتها في البعض دون الاخرى (المعهد الوطني للاحصاء يحدد النسبة الوطنية ب15.3 % لتكون في ولاية قفصة 26.2 % وفي ولاية القيروان 22.7 % وفي جندوبة وتطاوين في حدود ال25.6 %) وتواصل الارتفاع الصاروخي للاسعار مما كان له التأثير البالغ على المقدرة الشرائية فضلا عن تزايد حجم الفئات المهمشة والمقصية خارج منظومة الدولة بما تعرفه المنظومة التربوية من انقطاعات سنوية على الدراسة تتجاوز ال100 الف سنويا.
اعداد : ريم سوودي
يمكن القول ان التحركات الاجتماعية إجمالا سواء كانت المؤطرة الخاصة بالقطاعات الاقتصادية المنتجة او تلك التي ارتبطت بمطالب المواطن المتعلقة بالتنمية والتشغيل.. حافظت على نسقها المتدافع وحركتها الدورية.
وعلى ما عرفته السنة الجارية2017 من تقارب بين الاتحاد العام التونسي للشغل الذي كان احد أعمدة وثيقة قرطاج والحكومة لم تنخفض حصيلة الاضرابات بالقطاع الخاص والمؤسسات العمومية ذات الصبغة التجارية والصناعية الا بنسبة1% مقارنة بالسنة الماضية2016، وتذكر ارقام وزارة الشؤون الاجتماعية ان جزء كبيرا منها قد انتظم خارج الصيغ القانونية حيث سجلت السنة 101 اضرابا قانونيا من جملة ال191 المنفذة.
اما بالنسبة للحركات الاجتماعية غير المنظمة والتي ماانفكت تجدد مطلبيتها منذ ما بعد ثورة 17 ديسمبر14 جانفي2011 (على امتداد7 سنوات) فرغم جهود محاولات السيطرة عليها من قبل حكومة يوسف الشاهد باعتماد الحل الامني ومحاكمة الفاعلين الاجتماعيين بها او بالسعي الى احاطتها واخمادها عبر زيارات ميدانية لفرق من الوزراء في الغالب لا تقدم الكثير للمحتجين وتأتي كردود فعل على حركات تصعيدية فلا يكون لها الاثر..
عبد الرحمان الهذيلي عن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بيّن ان نتائج التقارير الشهرية للمرصد الاجتماعي التونسي تفيد انه الى موفى شهر نوفمبر 2017 تم تسجيل حوالي10 آلاف و223 احتجاجا مقابل 9538 تحركا على كامل سنة 2016. مطلبية ترافقت بكم هائل من المحاكمات للفاعلين الاجتماعيين كان عددهم في حدود ال513 محالا في 94 محاكمة قضائية.
التحركات التلقائية تقلب المعادلة..
رغم ما عرفته السنة من تحركات اجتماعية ومطلبية وتنوع في الاشكال الاحتجاجية (اعتصامات وغلق للطريق) فإلى اليوم مازالت الحكومة حسب عبد الرحمان الهذيلي تلخص السلم الاجتماعي في مدى تفاعلها وسيطرتها على التحركات الاجتماعية المنظمة وعلاقتها بالاتحاد العام التونسي للشغل. وتراهن بالنسبة للاحتجاجات الاجتماعية التلقائية المطالبة بالتشغيل والتنمية على عدم استمراريتها وعدم قدرتها على الصمود نظرا لطبيعة تركيبتها وتنوعها وتناقضاتها الداخلية وهذا ما يفسر حسب رأيه طول فترة الاعتصامات في عديد الجهات منزل بوزيان ومكناسي والرقاب واعتصام ابناء العائلات المعوزة..
لم تفتح الحكومة قنوات الحوار الا مع بعض الجهات على غرار الكامور وقبلي وقرقنة والحوض المنجمي اضطرارا كان لها وسائل انتاج تضغط بها ولم تدرك الحكومة ان هذه التحركات الاجتماعية التلقائية على اختلافها قد افرزت فاعلين اجتماعيين جدد لهم من التمكن والالمام بقضاياهم ما يجعلهم قادرين على التأطير واستنباط اشكال نضالية جديدة والضغط والدفع نحو جلب ممثلي السلطة الى طاولة الحوار والتفاوض.
لكن عوض المضي في مسار الحوار والبحث عن الحلول الجذرية للتحركات الاجتماعية لجأت الحكومة امام استمرار هذه الحركات وصمودها الى الحلول الأمنية التي شملت تحركات العطش والتنمية والتشغيل والبنية التحتية والتحركات البيئية وحتى تلك التي جاءت على خليفة العودة المدرسية..
ورأى عبد الرحمان الهذيلي ان المهم لدى حكومة الشاهد اليوم هو تجاوز عتبة شهر جانفي وفيفري ومارس(الثلاثية الأولى للسنة الجديدة) وهذا ما يفسر ارجاء الحكومة لملف الحضائر لشهر مارس ومواصلتها تجميد الانتدابات مع قانون المالية الجديدة لسنة2018، كله يأتي في وقت تتحول معه مسالة الترضيات وشراء صمت بعض الجهات الى مشكل عسير على الحكومة التي مازالت بصدد البحث عن آليات تحقيقه.
ويعتبر الرئيس السابق للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ان قراءة الحكومة لملف التحركات الاجتماعية التلقائية يمكن تلخيصها في امكانية تهدئة جهات بتقديم ترضيات وتأجيل تنفيذ وعود اخرى قطعتها بالتسويف والمماطلة والتمديد في روزنامة التنفيذ (ملف الحضائر) واللامبالاة مع بعض التحركات الأخرى(المكناسي والرقاب ومنزل بوزيان) فضلا عن الحل الأبرز وهو الحل الأمني الذي يخلف حالة من الغبن وعدم الرضا وتصبح معه المنظمات الوطنية غير معنية بالتنمية والتمييز الإيجابي لتلك الجهات بقدر تركيزها على التحرك والضغط من اجل اطلاق سراح الفاعلين الاجتماعيين واستئناف والتعقيب على الاحكام الصادرة في حقهم.
سياسة رأى الهذيلي انه تم اعتمادها من قبل النظام السابق لبن علي في منطقة الحوض المنجمي وفشلت في التحكم في المنطقة او اخماد المطلبية والحراك الاحتجاجي.
المؤسسات العمومية تصعد..
تميز الوضع الاجتماعي بالمؤسسات العمومية ذات الصبغة الصناعية والتجارية بارتفاع في عدد الاضرابات بنسبة 43%مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية2016 مسجلة بالتالي40 اضرابا اي ما يمثل17% من جملة الإضرابات المسجلة بالقطاعين العام والخاص والتي يبلغ عددها ال231 إضرابا.
وعرفت المطالبة بتحسين ظروف العمل أعلى نسب من أسباب الإضرابات في القطاع العام تليها الاجور وتوابعها فالمطالبة بتحسين العلاقات داخل المؤسسة وأخيرا التضامن ما بين العمال.
الوظيفة العمومية على الخط..
سجل قطاع الوظيفة العمومية بدوره خلال 11 شهرا من سنة 2017 ارتفاعا في التحركات الاجتماعية أين عرف 30 إضرابا مسبوقا بتنبيه مقابل 21اضرابا خلال نفس الفترة من سنة 2016.
وسجلت نفس الفترة من السنة 115 إنذارا بالإضراب بقطاع الوظيفة العمومية مقابل 87 إنذارا خلال نفس الفترة من 2016 اي ما يمثل ارتفاعا في التحركات في قطاع الوظيفة العمومية بنسبة 32%.
_______________________________
النسيج والجلود قطاعات الاضرابات المنظمة..
تفيد وثيقة وزارة الشؤون الاجتماعية الخاصة بالوضع الاجتماعي لسنة 2017 ان الاجور وتوابعها كانت السبب الرئيسي للإضرابات بالقطاع الخاص تليها المطالبة بتحسين ظروف العمل فتحسين العلاقات المهنية والتضامن بين العمال.
ويبدو ان المفاوضات الاجتماعية قد نجحت خلال سنة2017 في حل ما يقارب ال45 % الاشكالية العالقة والتي تم خلال الانذار بالاضراب حيث نجحت في الغاء 173 اعلانا عن اضراب من جملة 345 انذارا باضراب التي سجلتها السنة.
ويعتبر قطاع النسيج والملابس والجلود والاحذية القطاعات التي سجلت أعلى نسب الاضرابات(21%) يليها في ذلك قطاع الخدمات والمناولة(20 %) فقطاع مواد البناء وقطاع الصناعات المعدنية والميكانيكية.
وقد سجلت مصالح تفقدية الشغل والمصالحة خلال الاحدى عشر شهرا الاولى للسنة 8 اعتصامات بالقطاع الخاص مقابل 11 اعتصاما خلال نفس الفترة من السنة السابقة 2016.
___________________________________
الكامور يعنون 2017..
امتدت تحركات الكامور بتطاوين على قرابة ال3 اشهر امتدت من اواخر مارس والى غاية شهر جوان وشهدت جولات وصولات بين المحتجين ووفود الحكومة. لم يكن الوصول فيها الى حلول سهلا بالمرة ورغم الجلسات المتتالية التي كانت للمحتجين مع السلط الجهوية والمركزية على حد السواء الا ان جميعها قد باء بالفشل ولم يلح الضوء في اخر طريق التحركات الا بعد حركة التصعيد التي انتهت بمواجهات بين قوات الامن والمحتجين وادت الى وفاة احد الشباب المعتصمين عندها تدخل الاتحاد العام التونسي للشغل بثقله زيارة من قبل الامين العام لاتحاد الشغل وكان الضامن لتطبيق الاتفاقات المبرم بين اباء الكامور وحكومة يوسف الشاهد.. ونحن اليوم نشارف على قدوم سنة جديدة ولم يقع الى غاية الآن تنفيذ كل نقاط الاتفاق..
________________________________
الحراك النسوي يميزها..
النضج الذي اكتسبته التحركات الاجتماعية غير المنظمة والتلقائية، جعلها تطور من نفسها وتنوع اشكالها ويمكن القول ان الحراك النسوي الذي سجلته معتمدية منزل بوزيان والرقاب خلال2017 كان من ابرز الأشكال الاحتجاجية المطلبية التي عرفتها السنة، امتد على أكثر من3 اشهر سجل اعتصامات واضراب للجوع وتحركات ميدانية اخرها كان في شكل"مسيرة السبعطاش"باتجاه العاصمة" وتحرك على مستوى شارع الحبيب بورقيبة من اجل الدفع نحو فتح باب الحوار مع الحكومة.. غير ان التحرك انتهى عكس ذلك حيث تم ايقاف نساء منزل بوزيان ومحاكمتهن على خلفية تعليقهن للافتة على نصب الرئيس الاسبق الحبيب بورقيبة..
___________________________
جرد لابرز تحركات 2017
3 جانفي 2017 : اضراب عام وطني لعمال الحضائر
5 جانفي: مواكبة محاكمة شباب القطار
5 جانفي: احياء ذكرى انتفاضة الحوض المنجمي
5 جانفي: اعتصام سبيطلة يتخذ أشكالا تصعيدية
9 جانفي: اضراب وطني لعمال الحضائر
9 جانفي: وقفة اعتصام ال"كاباس" أمام رئاسة الحكومة
10 جانفي: تحرك جهوي لتنسيقية الحراك الاجتماعي بالمكناسي أمام مقر ولاية سيدي بوزيد
18 جانفي مساندة شباب جدليان المحالين على المحاكمة
20 جانفي: مساندة شباب الرقاب المحالين على المحاكمة
22 جانفي: مرور سنة على اعتصام الصمود بسبيطلة
25 جانفي: مساندة شباب الجريصة
26 جانفي: مساندة شباب السند المحالين على المحاكمة
28 جانفي: بيان تنسيقية الحركات الاجتماعية بالمكناسي حول العصيان المدني
1 فيفري: اضراب عام للحركات الاجتماعية بحاجب العيون
7 فيفري: وقفة وطنية للمعطلين عن العمل المنتمين لعائلات معوزة
10 فيفري: مسيرة في بئر علي بن خلفية على خلفية وفاة طفلة بالالتهاب الكبدي الفيروسي انتهت باضراب عام محلي.
23 فيفري: مساندة أهالي الريايشة المحالين على المحكمة على خلفية احتجاجات ضد انقطاع المياه
9مارس: تحرك وطني لعمال الحضائر بالقصبة
24 أفريل: الاضراب العام بماجل بلعباس على خلفية وفاة طفل بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي
20 افريل: تصعيد في اعتصام الكامور وانتقال التحرك الى الصحراء
16 جوان: الاتفاق الذي وقعه معتصمو الكامور مع الحكومة
29 جوان: احتجاجات العطش في معتمدية القطار
1 جويلية: اعتصام الحسم بالرقاب لحاملي الشهائد
12 جويلية: اعتصام المعطلين عن العمل بماجل بلعباس بمكتب المعتمد
21 جويلية: وصول مسيرة "السبعطاش" على القدمين نحو القصبة بعد ان انطلقت من منزل بوزيان
31 جويلية: مسيرة لاعتصام"السبعطاش" نحو القصر الرئاسي
7 اوت: احتجاجات العطش في الرديف والتلويح بقرار الاضراب العام
17 أوت: تصعيد في تحرك اعتصام أبناء العائلات المعوزة امام وزارة الشؤون الاجتماعية ودخول عدد منهم في اضراب جوع.
18 سبتمبر: محاكمة 12 متهما (2 بنات و10 أولاد) من أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل بقابس بتهمة "تعطيل حرية العمل" على خلفية اعتصامهم سلميا في شهر جانفي 2016 أمام المجمع الكيمياوي
16 سبتمبر: المسيرة الوطنية ضد قانون المصالحة
20 سبتمبر: احتجاج المعتصمين امام معمل "السياب" بصفاقس
25 سبتمبر: محاكمة مجموعة "السبعطاش" (3 فتيات)
28 و29 سبتمبر: وقفات احتجاجية للناجحين في مناظرة كاباس 2015
من 8 الى 12 أكتوبر: وقفات احتجاجية مساندة لعائلات ضحايا حادث الهجرة غير النظامية في سواحل قرقنة.
10 أكتوبر: انطلاق الحراك البيئي بجزيرة جربة (الحق في الماء)
10-20 نوفمبر: انطلاق احتجاجات تلاميذ مدرسة الشبيبة على انقطاع الماء وايقاف الدروس.
22 نوفمبر: إضراب عام في معتمدية سجنان جاء بعد سلسلة من التحركات مطالب بالتنمية جاء على خلفية حرق امراة لنفسها بعد حرمانها وعائلتها من منحة العائلات المعوزة.
12 ديسمبر: احتجاجات لاهالي سيدي علي بن عون على تواصل انقطاع مياه الشرب.
_________________________________
"البوصفير".. يكشف المستور..
الاصابات التي سجلت في صفوف تلاميذ المدارس خلال سنة 2017 بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي صنف "ا" او ما يعرف في لغتنا العامية ب"البوصفير" وادت الى تسجيل وفيات في صفوف الاطفال المصابين، خلفت احتجاجات جهوية وتوقفا للدروس في عديد الجهات (الرقاب والعيون وحاجب العيون وغنوش) وانتهت في معتمدية بئر علي بن خليفة من ولاية صفاقس وماجل بالعباس من ولاية القصرين بإضراب عام محلي.
وحسب معطيات وزارة الصحة فان السنة سجلت معدل اصابات مرتفع بالبوصفير وصل حافة المرحلة الوبائية خلال شهر جانفي وفيفري ومن بين الارقام اليوم ذكرها في الإطار ان عدد الإصابات في القصرين وحدها وصل الى504 مصابا الى غاية شهر نوفمبر.
ويعيد المتابعون أسباب انتشار"الوباء" الى تهرؤ البنية التحتية في بعض المدارس وانعدام اجراءات صيانة داخلها منذ تشييدها أول مرة (المدرسة العباسية بالماجل بن عباس منذ1987 لم تكن هناك اجراءات صيانة) اضافة الى عدم احتوائها لمجامع صحية او محدودية مستوى النظافة داخلها.
_______________________________
250 تحركا "عطش"
تحركات العطش تلك التي تأتي على خلفية الانقطاعات المتواصلة والمتكررة لمياه الشرب يمكن القول انها اثثت مختلف فصول السنة دون استثناء ولم تميز فصول الصائفة فحسب، شملت مختلف عمادات معتمديات الجمهورية حتى تلك التي كانت -الى حين- خارج مشاكل اعطاب الشبكة او شح المائدة المائية..
وحسب تطبيقة "وتش ووتر" لمنظمة "نوماد 08"التي تهم انقطاعات واحتجاجات وتسربات مياه الشرب سجلت سنة 2017 والى غاية النصف الاول من شهر ديسمبر250 تحركا احتجاجيا مطالبا بالماء، وهي تحركات جاءت على خلفية تسجيل 610 انقطاع و138 تسربا و41 تذبذبا في التزود.
وازمة العطش التي كانت اكثر حدة خلال سنة 2017 مقارنة بالسنوات التي سبقتها وذلك خلافا لما صرح به وزير الفلاحة والصيد البحرى والموارد المائية. وتجسم وقع المشكل بالاساس في مدن قفصة (اعلنت معتمدية الرديف عن قرار الاضراب العام نتيجة ما عانته من شح في مياه الشرب) والقصرين وتطاوين ومدنين وسيدي بوزيد وجندوبة والكاف وبصفة اقل في منطقة الوطن القبلي وسوسة وصفاقس..
وامام معضلة النقص في الماء التي عاشتها مختلف مناطق الجمهورية اتجهت التصريحات الرسمية مع بدايات اشهر الصائفة نحو محاولة فرض الامر الواقع وذلك بالقول ان مشاريع الآبار العميقة في الرديف لم تنجح ولم يكن لها ذلك المردود المنتظر وان المعضلة في الكاف صعبة الحل نظرا الى ان مائدتها المائية قد انخفض منسوبها وان الاشغال تتقدم ببطء في ولاية القصرين وان ارياف جندوبة ومشاريع المحاور الكبرى وتغطيتها بشبكة الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه كلفتها باهظة للغاية..
وضع لا يبدو ان سنة2018 ستأتي فيه بالجديد.. بل ان المتابعين والخبراء يرون ان اسباب ازمة العطش مازالت قائمة ولذلك فالمشكل سيتواصل وفرضيات ان يحتد اكثر واردة..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.